تنسيقية تحتج على المدير الإقليمي بالسمارة.. بسبب تفعيل مسطرة الإنقطاع عن العمل

أثار قرار المدير الإقليمي للتعليم بالسمارة بتفعيل مسطرة الإنقطاع عن العمل ضد الأساتذة حاملي الشهادات ردود فعل قوية.

التنسيقية الوطنية لموظفي التربية الوطني حاملي الشهادات، اعتبرت القرار بأنه غير قانوني، واصفة إياه بأنه تعسف وشطط في إستعمال السلطة.

وأدانت التنسيقية في بيان لها توصلت العمق بنسخة منه ، هذه الممارسات الفجة التي تنهجها الوزارة الوصية في شخص المديرية الإقليمية للسمارة – جهة العيون الساقية الحمراء، باستهداف مناضليها بتهديدات متوالية كان آخرها، تسليم مدير مؤسسة الساقية الحمراء لإشعارات الانقطاع عن العمل – على خلفية تلبية نداء التنسيقية الوطنية بخوض إضراب لمدة أسبوع- في خرق سافر للحق في الإضراب،

وشجبت البيان ذاته، الأساليب الترهيبية في حق مناضلاتها ومناضليها المدافعين على حقهم المكتسب في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار بأثر رجعي إداري ومالي منذ سنة 2016.

في نفس الصدد، حذر المصدر ذاته، الوزارة من استهداف مناضلاتها ومناضليها بمديرية السمارة خاصة، وبجميع المديريات عامة.

من جهة أخرى، حملت التنسيقية المذكورة، الوزارة الوصية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع.

ودعا البيان نفسه، الإطارات الحقوقية والنقابية إلى الانخراط الفعلي والمباشر في مساندة ودعم الأساتذة ميدانيا.

وعبر المصدر ذاته، عن عزم التنسيقية خوض جميع الأشكال التصعيدية ردا على سياسة التخويف والترهيب الممارسة في حق أعضاء التنسيقية.

تخويف وأساليب ماضوية

في السياق، قال عضو المجلس الوطني للتنسيقية، سعد الحمدوشي، إن سبب الإحتجاج جاء نتيجة تعرض مجموعة من مناضلي التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات نتيجة خوضهم لإضراب 22 ابريل والمتمثل في أسبوع قابل للتمديد، حيث عمد مدير ثانوية الساقية الحمراء بالسمارة على إشعار الأساتذة بانقطاع عن العمل، ضاربا عرض الحائط كل القوانين والأعراف التي تنص على الحق في الإضراب.

وأضاف المتحدث ذاته، أننا داخل المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات نستنكر ونشجب هذا العمل الجبان وهذه الأساليب الماضوية في تخويف المناضلين وردعهم عن ممارسة حقهم الدستوري .

وزاد الحمدوشي قائلا، نعلن لكافة المسؤولين بالوزارة أننا سائرون في تحقيق مطلبنا العادل والشرعي ألا وهو الترقية وتغيير الإطار اسوة بالافواج السابقة، وذلك بخوض أشكال أكثر تصعيدا في المستقبل القريب، على حد قوله.