أخبار الساعة، مجتمع، منوعات

رفيقي: المرأة مطلوب منها تولي “عبد القادر” حتى يكون صيامها مقبولا.

هاجم محمد عبد الوهاب رفيقي  الداعية المغربي ورئيس مركز الميزان للوساطة والدراسات والإعلام، بعض الفقهاء الذين يصنفون أعمال التطيب والإستحمام، خلال رمضان،في خانة مكروهات الصوم، وقال في هذا الصدد :”المرأة في رمضان ممنوعة من كل عاداتها الجمالية، من تأنق وتجمل ووضع للماكياج، ومطلوب منها أن تكون عبد القادر حتى يكون صيامها مقبولا”.

وكتب رفيقي تدوينة على جداره الفايسبوكي، يصف فيها عادات بعض الصائمين، والتي يراها لاتناسب الشهر الفضيل، يقول :”من المفاهيم لي مرتبطة في المخيال الشعبي بشهر رمضان، التخلي عن أي شيء عندو علاقة بالأناقة والتجمل، والظهور بمظهر حسن ولائق، وهذا من المفاهيم المغلوطة لي معندها علاقة برمضان أو الصيام”.

“بعض الناس تيشوفو أن الاستحمام والتنظف في نهار رمضان حرام خوفا من تسلل قطيرات من الماء إلى جوف الصائم، فتفسد عليه صيامه، كاين لي متيستعملش معجون الأسنان وتيفضل يأذي الناس برائحة الفم الكريهة، وعند راسو ديك الريحة أطيب من ريح المسك، كاين لي متيستعملش مزيل العرق، ومعندو مشكل يخنق الناس لي معاه برائحة الصنان، المهم صيامو يكون مقبول كما يعتقد، كاين لي تيهجر وضع العطور وتيخلينا نشمو رائحة الجسد ديالو لي زفرة ومقيتة، لأن شي فقيه قال ليه العطر حرام معا الصيام، حتا من الأضافر ديالو تتلقاهوم كبار وموسخين لأن تقليم الأضافر مكروه في رمضان”

وتساءل رفيقي في تدوينته قائلا:”واش هذا موسم الطاعة والغفران؟ ولا موسم لوسخ والقبح والروائح الكريهة؟ واش مطلوب من الصائم يكون نتن وموسخ والصائمة تكون بشعة حتى يقبل صيامهما؟”.

ودافع رفيقي عن موقفه، بحجج عقلانية مستمدة من روح الشرع والفقه، يقول “حتى فقهيا كل ما سبق ليس بمفطر، لا مفطر إلا الطعام والشراب والجماع، ولا شيء غير ذلك، وثانيا كيفاش بغينا المجتمع ينتج ويتحرك ف رمضان وشي ما طايق شي بسبب روائح الأفواه والأبدان؟، وثالثا: رمضان شهر الروحانيات، شهر الاجتماع على البر والخير، فالمفروض نزيدو ف الجمال والتأنق ماشي ف لوسخ والنتانة”.

وختم رفيقي تجوينته بقوله :”إن الله جميل يحب الجمال، ومن أهم حِكم الصوم ترك أذى الناس، فإيلا مبغيتيش تآذينا عزيزي الصائم، عافاك غسل سنانك بالمعجون، وحط شي ديودورن ريحتو زوينة، ورش شي بارفان منعش سيكون صومك مقبولا، وعملك مبرورا، وذنبك مغفورا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *