مجتمع

الأزبال تثير غضب سكان “مولاي رشيد”.. ونشطاء ينتقدون تسيير الـPJD (صور)

تثير الأزبال المتراكمة في “نقطة سوداء” وسط حي سكني بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، غضب سكان المنطقة الذين يعلنون أنهم “يئسوا من هذا الوضع” رغم الشكايات والعرائض واللقاءات التي قاموا بها مع المسؤولين المحليين من أجل إنهاء هذا المشكل الذي عمَّر لسنوات.

وصب نشطاء فيسبوكيين من سكان الحي، جام غضبهم على مسيري الشأن العام المحلي بمقاطعة مولاي رشيد التي يسيرها حزب العدالة والتنمية منذ ولايتين، مشيرين إلى أن هذه النقطة السوداء التي تقع وسط إقامتين وحي سكني وتجاور المسجد الكبير، تؤذي الآلاف من السكان بالروائح الكريهة والحشرات الضارة.

الناشط مروان عطاش، نشر صورا للأزبال المتراكمة في حيه، معلقا عليها بالقول: “كل هذا تحت نفوذ جماعة يسيرها الـPJD، عرائض وشكايات وطلبات تدخل لم تغير في الأمر شيئا، دعيناكم لله في هذا اليوم الرمضاني يا من تصدر لتدبير الشأن المحلي من رئيس ومستشارين وعمالة.. ورحم الله عمر بن الخطاب الذي قال ذات يوم: “لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها”، هادشي غير حداكم ماشي فالعراق”.

وأضاف في تفاعله مع هذا الموضوع على موقع فيسبوك: “تم الاتصال بالمسؤولين في الجماعة مرارا و تكرارا، الناس تعاني من هذا المشكل منذ سنوات، لم ألتحق بالحي إلا مؤخرا وبادرت بالاتصال بالمستشارين ولكن لا حياة لمن تنادي، الذباب والحشرات و الروائح أصبحت تسكن معنا مطمئنة، والمسؤولون يتنعمون بكراسيهم الناعمة… من تصدر لشؤون العامة يقد بيها ولا يمشي فحالو كائنا من كان، ماشي حيت أنا ولد مناضل نعيش مع الأزبال”.

من جانبه، كتب الناشط نوردين أجمني قائلا: “ما شهدت المنطقة كارثة بيئية كما في هذه الولاية، تواصل ضعيف عند الناس ديال البيئة، على الأقل يخرجو فالتلفزة ويقولو للبيضاويين ها ايمتا غاتبدا الشركة الجديدة، ويديروا برنامج تلفزي على استراتيجية الشركة الجديدة باش الناس يوعاو شوية وينخرطوا، لا أعرف ماذا ينتظر عمدة الدارالبيضاء ورئيس الجهة لإعلان الشركة الجديدة، ناهيك عما تسببه القمامة من أمراض جلدية وأمراض العيون خاصة في صفوف الصغار وكبار السن”.

وتابع قوله: “الشركة أو الجماعة خاصها تدير مندوبين في كل أحياء المنطقة اللي الدور ديالهم يتاصلوا بالمنتخبين فور وجود نقطة سوداء من أجل إعلامهم تيسيراََ للتواصل، ماشي تايتعرم داكشي عاد تايقلبوا شكون المسؤول”، فيما كتب الناشط عبد الفتاح مجاهد: “هدشي غير عدنا الشرطة البيئية وما كاينة بيئة”، وفق تعبيره.

مروان عطاش كشف في تدوينة أخرى أنه بعد إثارته لهذا الموضوع على فيسبوك، حلت بعين المكان شاحنتان من النوع الكبير ورافعة تقومان برفع الأزبال، وذلك حوالي الساعة الواحدة والنصف صباح أمس الجمعة، مشيرا إلى أن هذه الفرقة قامت بجمع 10% فقط من الأزبال، مردفا بالقول: “حشومة وعيب وعار نتكلمو على النظافة للي هي صلب اختصاصات الجماعة، دعيناكم لله مرة أخرى حتى يتحقق بعض من الجمال”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *