أدب وفنون، حوارات

أهريش: “أنا مرا وقادة” وأعيل عائلة وزواجي شخصي لن يخرج للعلن (فيديو)

تعرف عليها الجمهور المغربي بالمسرح، تم انتقلت رفقة أشهر الممثلين المغاربة إلى الشاشة، فأحبها المشاهد المغربي بعد ظهورها رفقة المراكشي “فركوس” بعدما كونا ثنائيا ناجحا في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزية.

هي “مرا وكادة” وابنة مدينة سلا ولدت سنة 1972 بحي شعبي بأسرة مغربية متوسطة، فاتبعت أحلامها وطموحاتها وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة بمجالها وحققت بأعمالها نجاحا باهرا إثر تأديتها دور المرأة المغربية المغلوب على أمرها بنجاح كبير.

انتقلت من “دار لدار” فاحتضنتها سلسلة “لالة فاطمة” لتدخل بعدها غمار تجربة فريدة بمسلسل “لاباس والو باس” و “كوول سانتر” و”هذا حالي” تم “دور بيها يا شيباني” و “الفروج” نعام لالة” وغيرها من الأعمال التلفزية.

لم يتوقف طموحها هنا فشاركت في البطولة بأعمال تخطى عددها 11 عملا، من بينهم “الفروج، المكينة، الجامع، ثعلب أصيلة، إكس شمكار، طريق مراكش، المكروم”، وغيرها من الأعمال الفن السابع التي حصدت مشاهدات جد عالية بالقاعات السينمائية المغربية.

في لقائها بكاميرا “العمق” تبوح الفنانة بشرى أهريش بتفاصيل عن حياتها الخاصة وتكشف عن أجدد أعمالها الرمضانية التي تعرض خلال هذا الموسم 2019، على شاشة القنوات الثانية، بالإضافة إلى تنشيطها برنامج تبثه قناة ميدي1 تيفي على شاشتها لحظات قبل موعد الإفطار.

“أنا مرا وقادة وأعيل عائلة” هكذا بدأت أهريش حديثها للعمق معبرة على أنها تعيل عائلتها، وتكد وتجتهد في عملها، قصد تحقيق النجاح، لأن عائلتها تقف ورائها وتنتظر منها الكثير، مؤكدة أنها مثل الكثير من المغربيات اللواتي يشتغلن بجد وكد في سبيل إعالة عائلتهن.

أما عن موضوع زواجها فقررت أهريش عدم التصريح بأي معلومة مشددة أن حياتها الخاصة ملك لها، ولا يحق لأحد التدخل فيها، فقط يمكنها البوح بتفاصيل أعمالها الفنية والاحتفاظ بقليل من الخصوصية لنفسها.

من قال إنني لست مرتبطة وأنتظر قدوم فارس الأحلام؟، هكذا عبرت أهريش عن رفضها الخوض في أسرار حياتها الخاصة، موضحة في حديثها ذاته أنها لا تضع شروطا تعجيزية مقابل لقاء زوج المستقبل، لكن الموضوع يتعلق بالقدر والنصيب.

وعن عدم ظهورها هذه السنة بأعمال مع الفنان المراكشي عبد الله فركوس، أكدت أهريش أن الموضوع يتعلق بعروض شركات الإنتاج التي تقرر إدراجها بأعمال يكون فيها فركوس أو عكس ذلك، مضيفة أنها تحضر رفقة الفنان لعدد من الإنتاجات الفنية ستخرج للوجود نهاية سنة 2019.

وفي ختام حديثها للجريدة شددت الفنانة على أن جميع الانتاجات التي تعرض خلال هذا الشهر، جيدة وتستحق التنويه، أما موضوع الحموضة الذي يصف به المغاربة هذه الأعمال فهي مجرد أحكام تخرج جراء التخمة الناتجة عن كمية الانتاجات الضخمة، الأمر الذي يتسبب في حيرة المشاهد وخير دليل على جودتها هي عدد المشاهدات التي تحصدها بموقع رفع الفيديوهات “اليوتيوب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *