مجتمع

الثانية من نوعها بالمغرب.. إحداث وحدة “طب الأسرة” بالرباط (فيديو)

أحدثت وزارة الصحة، ثاني وحدة لطب الأسرة بالمغرب بعد الأولى بمدينة الدار البيضاء، وذلك بالمركز الصحي ديور الجامع بالرباط الذي أعطى صباح اليوم الثلاثاء، انطلاقته وزير الصحة أناس الدكالي.

وفي هذا الإطار، قالت عائشة آيت علي طبيبة الأسرة بالمركز الصحي ديور الجامع بالرباط، أن إحداث هذه الوحدة، يأتي “في إطار تفعيل مضامين طب الأسرة، والتي تهدف للتكفل بالمريض بصفة شاملة ومندمجة”.

وأضافت أيت علي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن علاقة انسانية، ستجمع بين الطبيب المعالج والمريض، حيث سيتم التكفل بجميع ما يحتاجه من الأول إلى الآخر، موضحة، أنه “بفعل التجهيبزات التي يتوفر عليها المركز مثل الفحص بالصدى سيتم التكفل مثلا بالمرأة الحاملة من الأول الى الآخر، في جميع زياراتها والقيام بالفحص بالصدى الذي يمكنها من عدم اللجوء للمستوى الثاني والقيام بجميع فحوصاتها بالمركز الاول”.

وتابعت المتحدثة، أن “المراكز الصحية التي تتوفر على طبيب الأسرة، ستتمكن من التكفل بـ85 إلى 90 في المائة من العلاجات والخدمات التي سيستفيد منها المريض، فهو دعامة للمراكز الصحية الأولية بالمغرب”.

يذكر، أن  المركز الصحي ديور الجامع الذي تم تدشينه اليوم، كلف أزيد من 4 مليون درهم، ويندرج في إطار البرنامج المندمج للتنمية الحضرية لمدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 2014 إلى 2018 “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، حيث أشرف الملك محمد السادس، على إطلاق عدد من المشاريع المهيكلة الرامية إلى تحقيق التنمية الحضرية والسياحية لعاصمة المملكة.

ويهدف المشروع، إلى تطوير العرض الصحي بالرباط، من أجل ضمان خدمات صحية في مستوى انتظارات ساكنة منطقة ديور الجامع التابع لمقاطعة حسان، والتي تقدر بحوالي 25 ألف نسمة، وكذا تحسين ظروف اشتغال مهنيي الصحة العاملين بهذا المركز، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستيكية والتجهيزات البيوطبية الأساسية.

وتبلغ مساحة المركز، أزيد من 1300 متر مربع، ويضم ثلاث قاعات للاستشارات الطبية العامة، وأربع قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة، وقاعة للعلاجات ، وقاعة لتوزيع الأدوية، وأخرى مصممة للمهنيين العاملين بالمركز، إلى جانب مكاتب إدارية ومرافق أخرى، فيما يسهر على سير الخدمات الصحية والعلاجية بهذا المركز الصحي الحضري من المستوى الثاني، 11 طبيبا، عامين ومختصين، وأربع ممرضات وثلاث مولدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *