حجي لـ”العمق”: مستوى الأسود بروسيا يضعهم تحت متابعة الخصوم

قال الدولي المغربي السابق يوسف حجي، إن المنتخب الوطني سيكون تحت أنظار جميع المشاركين بنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر وليس فقط خصومه بدور المجموعات، بعد الوجه القوي الذي أبان عنه، بالنسخة الأخيرة لكأس العالم، في روسيا.

يوسف حجي أوضح في دردشة مع “العمق الرياضي”، بأنه متفائل جداً بظهور الأسود خلال كأس أمم إفريقيا بعد أقل من شهر تقريبا، لكنه اعترف بأن الاهتمام الذي سيوليه الخصوم واستعداداتهم لمواجهته، قد تصعب من مهمة المجموعة التي وضعتها القرعة في مواجهة الثلاثي ناميبيا، وجنوب إفريقيا، ومنتخب الكوت ديفوار.

اللاعب السابق الذي جزءاً من منتخب 2004 ووصله إلى النهائي معه، أردف: ” اليوم النخبة الوطنية ضمن الأفضل في إفريقيا، لأنها تتوفر على كتيبة بشرية متجانسة، وبأسماء ذات خبرة قارية، وأيضاً مواهب رياضية لامعة، لكن الأمر الوحيد الذي أراه قد يصعب مهمتهم هو الاهتمام الكبير بهم من طرف المشاركين بالبطولة، وهو أمر عاد لأن المنتخبات الإفريقية التي قدمت صورة جيدة عنها بكأس العالم معدودة.”

ويرى اللاعب السابق في صفوف نانسي الفرنسي، شدد بأن مفاتيح النجاح بالبطولة القارية هي متوفرة بين يدي اللاعبين، والاستعداد الجيد والتركيز على كل مباراة لوحدها، سيكونان عاملان مهمان جداً خلال “كان” مصر.

أما عن قرعة دور المجموعة التي سيلاقي خلالها أسود الأطلس كما سلف الذكر، ساحل العاج، وجنوب إفريقيا، ثم ناميبيا، فقد شاطر يوسف حجي رأي المهتمين بالشأن الكروي، وصافاً أيها بمجموعة “الموت”، بالنظر إلى قوة الخصوم، والمفاجآت التي قد تحمل بين طياتها.

وحافظ المتحدث ذاته على تفاؤله رغم التفاصيل التي تميز كل بطولة قارية، مشيراً إلى أنه وكباقي المغاربة ينتظر الصورة الجميلة التي سيرسمها أسود الأطلس، بكأس أمم إفريقيا 2019، بعد أن خرجوا في آخر منافسة من مرحلة ربع النهائي.

جدير بالذكر، أن رونار قد حسم رسمياً موعد معسكره الإعدادي الذي سيقام في سلا، وسيعرف إقامة مباراتين وديتين أمام غامبيا، ثم زامبيا، بملعب مراكش الكبير، في حين وصول البعثة المغربية إلى أرض الفراعنة حدد يوم 18 يونيو المقبل