أخبار الساعة، أدب وفنون

فكاهيون أمازيغ يحولون مسرح الهواء الطلق بأكادير إلى منصة سياسية

حول ممثلون أمازيغيون، ركح مسرح الهواء الطلق بمدينة اأكادير، مساء أمس الخميس، إلى منصة سياسية لتمرير خطابات، ورسائل سياسية واضحة، تهم المواطن المغربي في حياته اليومية.

وفاجأ الممثلون الذين قدموا نصا مسرحيا بعنوان “كرايكات يان سالهمنس/ كل واحد وهمه)، الجماهير العريضة، التي لبت دعوة جمعية المبادرة الثقافية، وخاصة طبيعة المواضيع التي تمت معالجتها في العرض المسرحي الذي دام ساعتين ونصف.

ومن بين المواضيع التي تطرق لها الممثلون، مشكل الفساد داخل الجماعات المحلية، والسكن الاقتصادي ومايرافقه من غش في البناء، ومشكل الرشوة، والتماطل الاداري، وضعف أداء المرافق الإدارية، وعلاقة الموظفين بهذه المرافق، بحيث يتخدها بعض منهم، وسيلة للاغتناء الفاحش والثراء غير المشروع.

وتمكن الممثلون من تنفيد القصة التي كتبها الفنان والممثل الحسين بردواز، أحد قيدومي السينما الأمازيغية، وصاغها المخرج عبد العزيز أوالسايح، في قالب فكاهي، نال إعجاب الجماهير الحاضرة في المسرح وبالمجان، وتعدى عددها 5000 متفرج.

وشارك في لعب أدوار المسرحية، ثلة من الممثلين وهم: مصطفى الصغير، والحسن شاوشاو، ومحمد بودرقة، واحمد نتاما احفرار ، وعبد اللطيف عاطف، الذي تم تكريمه قبل بداية الحفل، ومبارك لعطاش، وربيعة بيركينيز، والممثل صاحب الصوت الشجي عوينتي احمد.

وستتواصل أمسية الضحك الأمازيغي ليلة اليوم الجمعة، بعرض فكاهي ساخر، سيحمل هو الآخر مفاجآت لساكنة المدينة والمناطقالمجاورة، والتي تتعطش لمثل هذه الانتاجات الهادفة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *