موالو “مجاهد” يستغلون تراويح “الكوشي” بدمنات للترويج ضد بنشماس

أربكت مراسلة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش التي وجهها إلى والي جهة بني ملال خنيفرة والتي أخبره فيها أن استمرار إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة في أداء مهامه كمنسق جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بالجهة، “أمر لا سند قانوني له”، معلنا براءة الحزب من أي خطوة أو تصرف يقوم به مجاهد باسم حزب “البام”، (أربكت) حسابات المنسق الجهوي الشاب.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر خاصة بجريدة “العمق”، أن أحد موالي مجاهد بدأ تحركاته للاتصال بمستشاري البام قصد توقيع عريضة يزكون فيها مجاهد كمنسق جهوي لحزب الجرار ببني ملال خنيفرة ردا على قرار بنشماس الذي جرده من هذه الصفة.

وأضاف المصدر ذاته أن الشخص المعني بالأمر استغل فرصة إفطار جماعي، أمس الأحد، بفندق بطريق امنفري ضواحي دمنات حضره عامل إقليم ازيلال ومستشارون بالمجلس الجماعي بدمنات وعدد من رؤساء الجماعات المجاورة، لحثهم على دعم مجاهد في معركته ضد حكيم بنشماس.

واستغربت مصادر أخرى حضور الشخص المكلف من مجاهد في المكان الذي يتواجد فيه عامل إقليم ازيلال ورجال السلطة والذي عرف تنظيم إفطار جماعي ومأدبة عشاء على شرف المقرئ “عيون الكوشي” الذي حل بمدينة دمنات تحت إجراءات أمنية مشددة لأداء صلاة التراويح بمسجد القصبة بدمنات، بعد إحيائه ليلة القدر أول أمس السبت بالمسجد الأعظم بأزيلال.

يشار إلى أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش راسل عددا من الولاة بخصوص إعفاء تسعة منسقين جهويين، مستندا في ذلك على المادة 69 من النظام الداخلي التي تنص على أنه “يمارس المنسقون الجهويون المعينون بناء على مقرر المجلس الوطني في دورته العشرين مهام الأمناء الجهويين إلى غاية اليوم الثلاثين الذي يلي الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية”.