تفاصيل جديدة عن الخلية الإرهابية المفككة بين تنغير والرشيدية
كشفت مصادر خاصة لجريدة “العمق” عن تفاصيل جديدة بخصوص الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش” التي فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية بكل من الرشيدية وتنغير.
وقالت مصادر الجريدة، إن الأمر يتعلق بثلاثة “متشددين” تم اعتقالهم صباح اليوم الاثنين داخل منزل بقرية “موغنبو” بجماعة “تغزوت نايت عطا” بإقليم تنغير.
وأضافت المصادر أن عضوين بالخلية الإرهابية التي فككها مكتب الخيام ينحدران من جماعة “احصيا” على الحدود بين تنغير والرشيدية، وسبق أن تم ترحيلهما من إسبانيا بسبب تبنيهما للفكر المتطرف.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن أحد هؤلاء، يملك محلا لإصلاح الهواتف النقالة بشارع “بئرنزران” وسط مدينة تنغير، مضيفة أن الموقوف الثالث يتحدر من جماعة “واكليم” بإقليم تنغير أيضا.
وقال بلاغ للمكتب االمركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إن أعضاء الخلية المذكورة كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ اعتداءات إرهابية بالمملكة.
وأوضح البلاغ ذاته، أن الموقوفو الثلاثة تتراوح أعمارهم بين 26 و28 سنة، وانخرطوا في الدعاية والترويج للخطابات المتطرفة ل”داعش”، علاوة على سعيهم لاستقطاب وتجنيد عناصر أخرى تحضيرا لمشروعهم الإرهابي.
وأضاف البلاغ ذاته، أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
اترك تعليقاً