مجتمع

خطبة العيد في سوس: الكبرياء مذموم وعلاجه تذكر الإنسان لأصله

خصص إمام مسجد سيدي ميمون بمدينة أيت ملول، إقليم إنزكان أيت ملول، موضوع خطبة عيد الفطر السعيد، للحديث عن الكبر والكبرياء، واستعرض مجموعة من العلامات التي تدل على الإصابة بهذا المرض النفسي الخبيث، في الجزء الأول من الخطبة، وخصص الجزء الثاني للحديث عن تقديم وصفة إسلامية للعلاج.

وعدد الإمام علامات المتكبر، ومن بينها اللباس، الذي أصبح أداة للتفاخر بين الناس، ومعيارا للطبقية، ووسيلة لإثارة الفتنة خاصة بين النساء.

وأفرد جانبا من خطبته، للحديث عن العلم، الذي يجب أن يكون معيارا للتفاخر، فالعالم يرقى بعلمه بين الناس، ويكون أكثر تواضعا.

وفي الجزء الثاني من الخطبة، تحدث الإمام  عن العلاج المستمد من الشريعة الاسلامية، ومن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وأهمها أن يتذكر المرء، أصله ومنبعه، ومآله في هذه الدنيا، فأصله لم يكن سوى نطفة نجسة، ومآله التراب حيث يفنى جسده وسطه.

وبخصوص الأجواء العامة لعيد الفطر بسوس، ففي المدن والحواضر، تنتهي طقوس العيد تقريبا، بحلول وقت الظهيرة، حيث تتبادل الأسر التهاني والزيارات الخفيفة، في باقي ساعات يوم العيد

وعكس ذلك، تعيش قرى وبوادي سوس، جوا استثنائيا في هذه المناسبة، بحيث يحج إليها الشباب والأسر من كل المدن المغربية وخارج أرض الوطن، وتعيش البادية أزهى فتراتها، حيث يعمل شبابها على تكوين جمعيات، تساهم بشكل فعال في تنشيط هذه المناطق، التي تعيش ركودا طوال السنة، ويعيش أهلها جو العيد على امتدا أسبوع كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *