أخبار الساعة، مجتمع، منوعات

الفائز في مباراة توظيف بكلية الآداب بمكناس.. يرد على الطعن في نجاحه

قال، الفائز في مباراة توظيف أستاذ التعليم العالي مساعد بكلية الآداب مكناس، بدورة 15 ماي المنصرم، الدكتور عبد العزيز ديدي، في رده بخصوص المساس بشخصه من طرف أحد المترشحين معي في المبارة المذكورة أعلاه المسمى (م ـ ل)، من خلال الضجة الإعلامية التي أثارها هذا الأخير.

وبحسب رسالة الفائز في المبارة تتوفر “العمق” على نسخة منها، أن طعن أحد المترشحيم في المباراة “حقه يكفله القانون له ولغيره ولكن ليس من حقه التشهير والإساءة لي ولمسيرتي العلمية بكثير من المغالطات والمزايدات، حاول من خلالها تضليل الرأي العام”.

وتابع بالقول: “صاحب الطعن وممن يقف خلفه في التشويش والتمسك بكل قشة من شأنها التأثير على النتيجة النهائية للمبارة، ولفساد الدعوى ووهن الشكوى رأينا المترشح يكثر من الطواف بمنحى الإسفاف على كل ما يخطر بباله، مما من شأنه أن يجبر كسر حاله، فما عاد القارئ لمقالاته يعرف هل مشكلته مع اللجنة ككل، أم فرد من أفرادها “على حد تعبير رسالته”.

وأضاف المتحدث في رسالته أيضا، “أنفي قطعا علاقتي الخاصة أو حتى العامة ليست مع واحد من أعضاء هذه اللجنة بل مع جميع أعضائها، وأن مثل هذه الدعوى لا تكون باستمالة العواطف بالأوهام وتأجيج المشاعر بمثل هذا الكلام تضليلا للرأي العام من خلال رمي الناس بمثل هذه التهم وأنا أنتظر بكل شغف إثباتاتك الخاصة لهذه العلاقة المزعومة بواحد من أعضاء هذه اللجنة أو مع باقي أعضائها”.

وأضاف ديدي أنه ليست له أي “علاقة مع حزب سياسي أو حركة أو جماعة أو ما شبهها، أما ملف مشاركتي يتضمن ولله الحمد ما يزيد على الخمسين مشاركة في ندوات ومحاضرات وأيام دراسية ودورات علمية تتنوع بي ما هو دولي ووطني ومحلي، في كليات مختلفة، ومؤسسات رسمية بمختلف ربوع المملكة”.

واستنكر الأستاذ الناجح وبشدة على الجهة التي سربت معلومات ملفي والتي من المفروض أن تبقي محافظة على سريتها التامة بعيدا عن منهج التشهير، وهو ما يعد خرقا سافرا للقوانين والأعراف التي تنظم لمثل هذه المباريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *