منوعات

العدل والإحسان تؤكد أن الأساتذة الموقوفين أعضاءها وترد على الحكومة

العبادي العدل والاحسان

أكدت جماعة العدل والإحسان، اليوم الخميس، أن أساتذة الطب الذين تم توقيفهم عن العمل، ينتمون لها، ووصفت اتهام الحكومة لها بتحريض طلبة الطب على الاحتجاج ومقاطعة الامتحانات، بأنه “تصريح الفاشلين والعاجزين عن إبداع حلول معقولة ومقبولة، تتجاوب مع المطالب المشروعة للشعب المغربي”.

وقال عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للعدل والإحسان، حسن بناجح في تصريح لجريدة “العمق”، إن اتهام الحكومة للجماعة “انعكاس للاعتراف الرسمي بالفشل في تدبير السياسات العمومية وللنموذج التنموي، إذن لم يبق لديهم إلا هذه الأسطوانة المشروخة والحلول العاجزة الفاشلة باتهام الاخرين، ومحاولة تعليق الفشل عليهم عوض تحمل المسؤولية للتجاوب مع مطالب يجمع المجتمع على مشروعيتها وعلى سلمية المطالبين بها”.

وتابع بناجح “هذه الادعاءات فيها إهانة كبيرة للشعب واستغباء لعقول النخب المغربية”، مضيفا “فعندما تتهم الحكومة جماعة العدل والإحسان أو أي طرف بأنه يوجه أو يفرض شيئا ما على فئة مثل الطلبة وأساتذتهم، فهذا قمة الاستغباء وقمة الضحك على الذقون”.

واستطرد بأن هذا الاتهام “يثبت أن من يصرحون بمثل هذه التصريحات معزولون عن الواقع، ولا يقدرون المجتمع والمستوى الذي فيها النخب من المسؤولية”.

وأضاف “الرأي العام تابع أن طلبة الطب يتخذون قراراتهم في جموعهم العامة فهل هؤلاء بلا عقل حتى تتجرأ الحكومة وغيرها بإهانتهم بمثل هذا الكلام”.

وقال بناجح “بالقدر الذي تدعو مثل هذه التصريحات للاستخفاف بها والسخرية منها، فإنها كذلك مدعاة إلى الشفقة على بلادنا من التدبير الطائش واللامسؤول للذين يقومون على شأنه، الذين لم يبق في جعبتهم إلا الاعتقالات والاتهامات والمقاربة الأمنية وتشميع البيوت”.

يشار إلى أن الحكومة اتهمت، في بلاغ لها زوال الخميس، صراحة جماعة العدل والإحسان بتحريض طلبة الطب على الاجتجاج ومقاطعة الامتحانات، “تؤكد الحكومة أن هناك جهات أخرى، وبالضبط جماعة العدل والإحسان، استغلت الوضعية لتحريض الطلبة من أجل تحقيق أهداف لا تخدم مصالحهم”، حسبما قال الخلفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    كيف يعقل أن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم حكومة كانوا في يوم من الايام مناضلين في الكليات والجامعات المغربية يدافعون على حقوق المستضعفين وعندما أصبحوا في موقع المسؤولية يتعاملون بمنطق القوة والغباء.كيف يمكن أن يكون الإنسان بوجهين. حسبنا الله ونعم الوكيل