أساتذة بالعيون: توقيف أساتذة الطب إهانة لكل أساتذة التعليم العالي

أعلن أساتذة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، من خلال بيان صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، انخراطهم في كافة الأشكال النضالية إلى حين “إعادة الاعتبار” لأساتذة الطب والصيدلة الثلاثة الذين أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قرار التوقيف.

واعتبرت النقابة في بيانها الاستنكاري الذي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن توقيف الأساتذة الأطباء إسماعيل الرموز وأحمد بلحوس وسعيد آمال، بمثابة “توقيف رمزي لكافة أساتذة التعليم العالي وإهانة لمكانتهم الاعتبارية”، وحملت الوزارة الوصية على القطاع تداعيات القرار الذي وصفته النقابة بـ”المجحف” و”التعسفي”.

واستنكرت “التوقيف الجائر” معلنة تضامنها “المطلق واللامشروط” مع الأساتذة الثلاثة، كما طالبت الوزارة بالعدول عن القرار وسحبه نهائيا، مع رد الاعتبار للأساتذة الموقوفين.

وثمن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعيون، قرار المكتب الجهوي للنقابة ذاتها القاضي بالاحتجاج يوم الجمعة المقبل أمام رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير، معلنا انخراطه التام في جميع المحطات النضالية المحلية والجهوية والوطنية التي من شأنها ثني الوزارة عن اتخاذ مثل هذه القرارات” المتسرعة وما خلقته من غليان في الاوساط الجامعية”، على حد تعبيره.

وطالب المكتب الوطني للنقابة بمتابعة ملف الأساتذة الموقوفين عن كثب لضمان حماية وطنية شاملة لحقوقهم المهنية وحرياتهم النقابية، كما دعا إلى إطلاق قافلة وطنية لرد الاعتبار لهم.