مجتمع

إعدادية بنتها اليابان بمراكش وتركها المغرب بدون طريق والساكنة تحتج

اشتكى مجموعة من المواطنين القاطنين بدوار بن عزوز بجماعة سعادة، مطلع  الأسبوع الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي للتنديد بتأخر مشروع تعبيد الطريق الوحيدة الآخذة إلى الثانوية الإعدادية السعديين التي شيدتها المنظمة اليابانية “جيكا” سنة 2016.

واستنكر المحتجون أمام باب ولاية جهة مراكش آسفي، ما وصفوه بـ”التماطل في إطلاق مشروع تعبيد وتأهيل الطريق التي لا تتعدى فقط 4 كلمترات، الرابطة بين المدرسة الإبتدائية بن عزوز والإعدادية المذكورة”.

وأكد المحتجون في اتصال “للعمق” أن المشروع المذكور أضحى ضرورة ملحة لفك العزلة بالمنطقة لاسيما بعد إحداث الثانوية الإعدادية السعديين التي شيدتها المنظمة اليابانية “جيكا”.

هذا وقد راسلت الساكنة عن طريق جمعيات محلية، عامل عمالة مراكش، سنة 2017، عبر شكاية  يلتمسون فيها “رفع الأضرار التي تسببها وضعية الطريق المزرية المؤدية إلى الثانوية الإعدادية السعديين والمدرسة الابتدائية بن عزوز، والتي تمتد على مسافة 4 كيلومترات”.

 وتضمنت الشكاية التي حصلت “العمق” على نسخة منها “أن جماعة سعادة، قد حددت ميزانية الطريق، حوالي 2.500.000 درهم، إذ قامت عمالة مراكش بالمساهمة بمبلغ 800.000 درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 300.000 درهم، وجماعة سعادة بـ 700.000 درهم، لكن هذه الأخيرة لم تتوفق في الحصول على المبلغ المتبقي منذ ذلك الوقت”.

وقال أحد السكان “للعمق”، إنهم سبق أن سألوا رئيس جماعة سعادة في رسالة مكتوبة، عن سبب تأخير تعبيد الطريق، فأجاب بـ”أنهم في انتظار مصادقة مديرية التجهيز والنقل”.

كما تم نقل شكاية أخرى إلى مديرية التجهيز والنقل، بتاريخ 21/03/2017، “قصد التعجيل بقرار المصادقة على دراسة وضعية الطريق المزرية”، حسب شكاية تتوفر عليها “العمق”، إلا أن الطريق ما تزال.

وتعتبر الساكنة الطريق رئيسية ومهمة كونها تمر من جانب الإعدادية والمدرسة المذكورتين، وتصل بين مجموعة من الدواوير، (دوار بن عزوز، ودوار حربيل، ودوار أحمر، ودوار عبدة). وتزيد في معاناة التلاميذ والأهالي خاصة عند تهاطل الأمطار، بسبب وضعية الطريق التي وصفتها بالسيئة.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *