سياسة

حركة “ساخطون وغاضبون” تقرر حضور برلمان “الوردة” لمواجهة لشكر

أعلنت حركة “ساخطون وغاضبون”، حضورها أشغال المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي سينعقد يوم السبت المقبل 29 يونيو، وطرح مطالبها على طاولة إدريس لشكر، “في ظل غياب أي مبادرة تروم إصلاح الوضع التنظيمي الموصوف بالمتأزم والذي يعيش على وقعه الحزب بإقليم الناظور”.

وقالت مصادر من الحركة الشبابية التي إنطلقت من موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه سيتم الكشف عن أسباب تأسيس الحركة، والأهداف التي تطمح إلى تحقيقها، في ظل غياب أي مصالحة حقيقية مع الاتحاديين الغاضبين والساخطين، وفق تعبيرها.

وأشارت المصادر إلى أن حركة “ساخطون وغاضبون”، أعدت ورقة في الموضوع، وسيتم طرحها في المجلس الوطني، وفتح نقاش مع جميع الأعضاء من أجل تبني الورقة، والانخراط في الاحتجاج على الوضع التنظيمي المتأزم الذي يعرفه الحزب.

ولم تكشف المصادر ذاتها، عن مضمون الورقة، مكتفية بالقول إنه سيتم طرحها في المجلس الوطني، وأن هناك عدد من الاتحاديين والاتحاديات من يتقاسمون مع “ساخطون وغاضبون” مواقفها وأهدافها.

وكانت الحركة، قد إنطلقت من فرع زايو بإقليم الناظور، بعد أن أطلق عدد من الاتحاديين هاشتاغا يحمل عنوان “ساخطون وغاضبون”، على “فيسبوك”، وهو الهاشتاغ الذي لقي تجاوبا كبيرا من قبل مجموعة من الاتحاديين في مختلف أقاليم وجهات المملكة.

وإستطاعت حركة “ساخطون وغاضبون”، أن تفتح نقاشا عميقا مع عدد من الاتحاديين والاتحاديات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتقنع من وصفته بـ”الاتحاديين ذوي القناعات المبدئية”، على الانخراط في المبادرة ودعمها في افق تحقيق الاهداف المتوخاة.

وتهدف ساخطون وغاضبون إلى عقد لقاءات محلية، إقليمية، وجهوية، في أفق طرح تصور الحركة داخل المجلس الوطني للحزب اثناء انعقاده.. ومناقشة ما يمكن مناقشته.

وإنبثقت فكرة “ساخطون وغاضبون”، من نقاش دار بين مجموعة من أبناء المدرسة الاتحادية في إقليم الناظور (جهة الشرق)، من خلال خوضهم في نقاش عميق حول الوضع التنظيمي للحزب بالمدينة والموصوف بـ”المتأزم” والذي لم يعرف أي مبادرة لتصحيح ما يمكن تصحيحه، خاصة وأن الحزب أصبح خارج اللعبة وغائب غيابا تاما عن المشهد السياسي، حسب الحركة.

كما تهدف أيضا، إلى لم شمل جميع الاتحاديين والاتحاديات في أفق تأثيث بيتهم الداخلي والاستعداد للمحطات الكبرى، وفق المصادر ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *