أخنوش يشيد بمهندسي الأحرار ويعتبر الملك أول مهندس للإصلاحات

أثنى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، في كلمته خلال المناظرة الأولى للمهندسين التجمعيين المنعقدة بمدينة طنجة اليوم السبت على عمل هيئة المهندسين التجمعيين، و”تجميعها لكفاءات مهنية من جميع الميادين داخل إطار هو الأكبر من نوعه في المغرب”.

وأمام أزيد من 1100 مشارك، أشاد أخنوش بعمل هيئة المهندسين التجمعيين، واختيار أعضائها للعمل السياسي “بشجاعة عوض الاكتفاء بالوضع المهني المريح، أو الانتقاد من خارج المؤسسات كما يفعل البعض”.

وأشار أخنوش بأن المهندسين “كان لهم دور أساسي وريادي في تنمية المغرب من خلال عدد من الأوراش الكبرى في مجالات مثل السقي، تحلية ماء البحر، القطار الفائق السرعة والتراموي، والطرق السيارة، والموانئ… ولكن حان اليوم الوقت ليقدموا مساهمة جماعية في تنمية بلدنا، يضيف أخنوش”.

وبخصوص كيفية مساهمة مهندسي الأحرار في “التنمية المنشودة”، قال أخنوش إن “1538 جماعة موجودة في المغرب و1100 كفاءة وطنية متواجدة اليوم في هذه القاعة، لو اختار كل واحد منكم جماعة ليشتغل، هل تعلمون كيف سنرفع وثيرة الانجازات؟”.

وأضاف المتحدث “جلالة الملك هو أول مهندس للإصلاحات في المملكة، ولديه رؤية واضحة لتطور بلادنا، ويحتاج لرجال ونساء أكفاء بجانبه لمواكبة هذه الاصلاح”.

وأوضح بأن مشاركة المهندسين في العمل السياسي “مطلوبة من جميع المواقع، سواء من حيث مواكبة المرشحين أو من خلال الترشح”، مهنئا في نفس الوقت هيئة المهندسين التجمعيين على “ما تقوم به من مجهودات منذ تأسيسها”.

يذكر أن المناظرة الوطنية الأولى للمهندسين التجمعيين تنظم بطنجة تحت شعار ” المهندس و السياسة “، وتجمع عددا من الأطر من مختلف جهات المغرب، حيث تبحث مشاركة المهندس في العمل السياسي ومساهمته في النموذج التنموي الجديد.

ويرأس منظمة المهندسين التجمعيين أحمد بواري، كما تضم هذه الهيئة تنسيقيات جهوية بمختلف جهات المملكة.