من وجدة.. العثماني يشتكي الاستهداف ويدافع عن حصيلته

دافع رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، عن حصيلة حكومته، والنتائج التي حقتتها وزاراته في عدة مجالات، مضيفا أن هناك جهات “تخصصت في الهجوم على العدالة والتنمية واستهدافها”.

وأضاف العثماني، في كلمة له خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي الثاني، لأعضاء الحزب بجهة الشرق، أمس السبت، أن المغرب تحسن وضعه في مجال محاربة الرشوة والفساد، وفي هذا السياق قال:”لأول مرة يتراجع المغرب من الرتبة 90 الى المرتبة 73″. (مؤشر ملامسة الرشوة). موضحا ان المؤشر الجيد هو القضاء على الرشوة والفساد، بمشاركة الجميع، حسب تعبيره.

وتابع العثماني كلمته بقاعة مركز الدراسات بوجدة: “هناك جهات تخصّصت في الهجوم على العدالة والتنمية في أي شيء، سواء بحق أو باطل، ومنها جهات إعلامية”، لافتا إلى أن هذه التهجمات فيها الباطل “ونحن واعون بهذا الاستهداف وسندافع عن أنفسنا”.

على مستوى آخر، أقر العثماني بالخصاص والمشاكل التي تعرفها الجهة الشرقية. معتبرا مشكل الماء هو الأهم بالنسبة له، لذلك طالب بإيجاد هيكلة واستراتيجية بعيدة المدى “دون اللجوء الى الحلول الترقيعية”، وقال في هذا الصدد:”هناك برنامج استعجالي لبناء سدود وتحلية المياه”.

وبخصوص تقليص الفوارق المجالية، أشار رئيس الحكومة إلى أن الميزانية المعتمدة من 2017 إلى 2023 هي 50 مليار درهم. ستستفيد المنطقة الشرقية منها، “في مجال الطرق وكهربة العالم القروي والماء الشروب والبنيات التحية للصحة والتعليم”.

وتناول العثماني ما عاشته مدينة جرادة السنة الماضية من مشاكل حسب تعبيره. موضحا أن جزءا من تلك المشاكل “تم معالجتها وإيجاد حلول لها”. مستدركا أن المنطقة الشرقية تحتاج إلى تضافر الجهود من طرف الجميع.

في مقابل ذلك تناول العثماني برامج ومشاريع، تدعو إلى التفاؤل، لإخراج الجهة الشرقية من عزلتها وأزمتها الاقتصادية.وذكر الميناء المستقبلي للناظور، الذي سيشكل رافعة اقتصادية مهمة للجهة الشرقية و سيخلق ألاف مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة. وفق ما جاء في كلمته.