أدب وفنون

فتاتي “الرباب”: نصحح مغالطات أخلاقية رافقت حمل المرأة بسوس للآلة (فيديو)

حملت فاطمة وحنان من تيزنيت، على عاقتيهما مسؤولية تغيير الصورة النمطية والتقليدية، التي رافقت حمل المرأة السوسية لآلة الرباب، والتحاقها عموما بالفرق الموسيقية وخاصة الروايس.

وقالت فاطمة في تصريح لجريدة”العمق”: “إننا نمارس مهنة شريفة، ونتعلم موسيقى راقية، بناء على أصول وقواعد مضبوطة، نحن لا نضيع وقتنا، ونتعلم آلة الرباب بطريقة أكاديمية في معهد الحاج بلعيد يمدينة تيزنيت”.

وأضافت: “كنا ستة من الفتيات، واليوم أصبح عددنا اثنتين، ربما الظروف تمنع الفتيات من الإلتحاق بالمعهد وتعلم الرباب، ولكن هذه دعوة لهن للإلتحاق وتعلم الموسيقى، فهي غداء للروح”.

وعن مشاركتهما في مهرجان “أمزاد” الذي اختتمت فعاليته ليلة السبت الماضي، تقول فاطمة: “تفاعلت الجماهير الحاضرة في القاعة مع المعزوفات والمقطوعات الموسيقية التي نستمدها من التراث الأمازيغي الغني، وصفق الجمهور بحرارة لفرقتنا الموسيقية”.

من جهتها، تحدثت حنان عن طريقة التحاقها بالمعهد، فتعلمت في البداية الصولفيج لمدة ناهزت خمس سنوات، وبعدها التحقت بقسم تعليم البيان (البيانو)، قبل أن تقرر دراسة الرباب.

وعن الصعوبات التي ترافق عزف الآلة الوثرية، تقول حنان: “فعلا آلة الرباب جد صعبة، وتكمن صعوبتها في ظرورة معرفة مواقع تموضع الأصابع، وطريقة مسك القوس، ولكنها أمور نتعلمها بفضل مجهودات أساتذة المعهد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *