آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

بعد انتخابه .. يوسفي يعد جماهير خنيفرة بالصعود إلى القسم الأول (صور)

انتخب الجمع العام العادي لنادي شباب خنيفرة لكرة القدم، مصطفى يوسفي رئيسا للفريق بالإجماع خلفا لسعيد المزالطين، وذلك بعدما ترشح بدون منافس، حيث حصلت لائحته على17 صوتا من أصل 18، فيما تغيب منخرط بحكم تواجده خارج المغرب.

وقبيل انتخاب الرئيس، ناقش وصادق الجمع العام الذي دامت أشغاله أكثر من ساعتين، بالأغلبية على التقريرين المالي والأدبي بعد تلاوتهما من طرف الكاتب العام وأمين المال.

واتسمت مناقشة التقريرين خاصة الأدبي بنقد شديد اللهجة من طرف بعض المنخرطين وصلت إلى تلاسنات ومشادات كلامية، حيث طالبوا بالاعتناء بالطاقات المحلية مع إعطاء الفرصة للأطر التقنية المحلية التي تزخر بها المدينة، كما تم التطرق إلى بعض الحالات الإنسانية التي تستدعي التدخل العاجل.

وتركزت الإنتقادات على عدم الإهتمام بالفئات الصغرى، وتهميش مدرسة الفريق خاصة، وأن مركز التكوين الجديد ظل مغلقا منذ تشييده، مطالبين المكتب المسير بتغيير سياسته المبنية على الانتدابات كل موسم عوض تكوين اللاعبين.

ودافع الرئيس الشرفي إبراهيم أوعبا في معرض تدخله، عن حصيلة الفريق، قائلا إن المكتب المسير تمكن بصفر درهم من إخراج الفريق من عنق الزجاجة، مشيدا بما قدمه بعض أعضاء المكتب المسير من مساهمات مالية من مالهم الخاص لإنقاد الفريق الذي حافظ على مكانته بالقسم الثاني متفاديا السقوط للهواة.

وأوضح في ذات السياق أن المكتب المسير تفاعل مع مطلب الشارع الرياضي الذي طالب بالتغيير، والتصويت على اليوسفي ودعمه يدخل في هذا الاتجاه، كما حث الجميع على التعاون مع الرئيس الجديد لتحقيق الأهداف المسطرة، وفق تعبيره.

من جانبه، قال الرئيس الجديد لنادي شباب خنيفرة مصطفى يوسفي في تصريح خص به جريدة “العمق”، إن “انتخابي هو مسؤولية وتكليف، قبل أن يكون تشريفا، لهذا سأبذل كل الجهد للحفاظ على الثقة التي وضعت في من طرف مكونات الفريق”.

وأضاف نفس المتحدث قائلا: “هدفنا هو إعادة الثقة للجماهير الخنيفرية للعودة إلى المدرجات والنهوض بالفريق إلى المستوى المعهود للمنافسة على العودة للقسم الأول في الموسم المقبل إن شاء الله”.

واستطرد يوسفي بالقول: “طموحاتي هي الرقي بالفريق إلى أعلى المستويات وإعطاءه لمسة جديدة تحمل كل معاني الاحتراف، مع القيام بانتدابات جديدة تعزز صفوف الفريق باسماء وازنة تعطي الإضافة”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *