مجتمع

اعتقال طالب بتطوان .. و”أصدقاء وزان”: أسلوب من سنوات الرصاص

استنكرت حركة أصدقاء وزان الاعتقال الذي طال الطالب ياسر مساوي، الباحث في فلسفة الفن، وخريج كلية عبد المالك السعدي بتطوان، وأحد أفرادها، حيث عبرت الحركة عن إدانتها لهذا السلوك، “كون هذا الاعتقال يندرج تحت الاعتقالات السياسية التعسفية ليكشف زيف الشعارات الرنانة في الإصلاح، والادعاءات التي تتغنى بها الدولة حول الحرية وحقوق الإنسان”، وفق تعبير هؤلاء.

وأكد بيان لحركة أصدقاء وزان، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنّ “النظام المغربي لازال يصر على استعمال أساليب عهد سنوات الرصاص، واستمراره في تكريس مقاربته الأمنية البئيسة في تعاطيه مع المطالب العادلة”، مضيفا أن الاعتقال تم “في خرق سافر للدستور والمعاهدات والمواثيق الدولية التي تضمن الحق في التعليم كحق مقدس”، يورد المصدر.

وطالبت الحركة بالإفراج الفوري عن رفيقها الطالب، معتبرة أنّ “الاعتقال سياسي”، وكذا طالبت بتمكين ياسر مساوي من حقه في مواصلة دراسته بعيدا عن أي زبونية أو محسوبية، ولكن بناءً على الكفاءة والاستحقاق، يؤكد البيان، محذرة من أنها تعتزم “مناهضة إعتقال الطالب ياسر بكل الأشكال السلمية والديمقراطية المتاحة”.

وفي السياق ذاته، قال أسامة مساوي، أخ الطالب ياسر، في تصريح لجريدة “العمق” إنّ “الاعتقال جاء على خلفية تشبث ياسر بمطلب استكمال الدراسة بديار المهجر، بعدما حرم من حقه في المنحة الدراسية، حيث اعتقلته قوات الأمن من داخل الحرم الجامعي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، عشية الخميس، بطلب من إدارة الكلية التي تعاطت مع ملف ياسر وفق المقاربة الأمنية، وسياسة صم الآذان المعهودة”.