عزلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خطيب مسجد صلاح الدين الأيوبي بمدينة القنيطرة، عبد الحق أبو زيد، بسبب خطبة جمعة ذكر فيها اسم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
وتوصل الخطيب بقرار لوزير الأوقاف يقضي بإنهاء تكليفه، وجاء في تبرير القرار أن الخطيب “زج بخطبة الجمعة 21 يونيو 2019 في حساسيات ضيقة ومواضيع سياسية، ولم يحترم كيفية وضوابط إنهاء المهمة”.
وفي حديث لـ”العمق” قال أبو زيد، إنه لا يعرف سبب هذا القرار، مشيرا إلى أنه تطرق في الخطبة إلى موضوع مقتل الرئيس المصري محمد مرسي”، مضيفا أن هذا الأمر لا يستوجب قرارا من هذا النوع.
وقبل قرار العزل، توصل الخطيب باستفسار من المندوبية الإقيلمية للشؤون الإسلامية بالقنيطرة، جاء فيها، “بلغ إلى علم هذه المندوبية أنكم خرجتم بخطبة الجمعة يوم 21 يونيو 2019 عن سياقها الروحاني وأقحمتم في موضوعها كلاما يكتسي صبغة سياسية… وعليه فإنني أطلب منكم موافاة المندوبية عاجلا في الموضوع”.
وفي حديثه لـ”العمق”، أوضح أبو زيد أن “موضوع الخطبة كان عن عبارة الحمد في مستهل سورة الفاتحة، وهي الثانية في سلسلة التفسير، وقد استغللت ذلك في تتبع عبارة الحمد في القرآن الكريم”.
واسترسل “ومنها وقفت على موضع حمد الله إذا نجانا من الظالمين. وضربت المثل بمرسي الذي نجى من الظلمة، ثم ترحمت عليه، ولم أدع إلى خروج، ولا أي ردود أفعال. بل ختمت الخطبة بالدعوة إلى الثبات والصبر وانتظار بطش الله بالظالمين”.
اترك تعليقاً