سياسة

“رؤساء سوس” يحاصرون وزير الإسكان.. ومدير الوكالة الحضرية يوضح (فيديو)

حاصر رؤساء الجماعات الترابية للأقاليم التابعة لأكادير الكبير، وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، زوال أمس الأربعاء، بمجموعة من المطالب والحاجيات، وفي مقدمتها الإسراع بتوفير وثائق التعمير، وخاصة مخطط تصميم التهيئة الحضرية، وإعادة النظر في المساحة المخصصة للبناء بالجماعات الترابية القروية، وتشجيع البناء بالمراكز الحضرية الصغيرة، وتأهيل مراكز الجماعات.

ووجه 13 متدخلا يمثلون رؤساء الجماعات الترابية لأقاليم انزكان أيت ملول، وشتوكة أيت بها، وأكادير اذا وثنان، مجموعة من المطالب للوزير، على هامش انعقاد الدورة السادسة عشرة لأشغال المجلس الإداري للوكالة الحضرية، بمقر ولاية أكادير، وركز المتدخلون في مطالبهم، على ضرورة الإسراع بإخراج وثائق التعمير لحيز الوجود، لما لها من دور في تحقيق التنمية المجالية، وتأخرها يضع القائمين على تدبير الشان المحلي في وضعية حرجة أمام منتخبيهم.

من جهته، كشف مدير الوكالة الحضرية، في رده على سؤال لجريدة “العمق”، حول السياسة التي سنتهجها الوكالة، لتحقيق مطالب رؤساء الجماعات المحلية الحاضرة في اللقاء، وقال أمين إدريسي في هذا الصدد: “اليوم عقدنا الدورة 16 للوكالة، وكانت مناسبة للوقوف على مدى تحقيق أهداف عمل الهيأة، تمكنا من إنجاز العديد من وثائق التعمير، ونعمل من منطلق دورنا كمكتب دراسات عمومي لتجاوز الإكراهات، وفق منظور شمولي مندمج يحقق التنمية للمنطقة”.

وموازاة مع أشغال المجلس، تم توقيع اتفاقية شراكة، رصد لها غلاف مالي قدره 572 مليون الدرهم، تهدف تأهيل مراكز الجماعات بالوسط القروي،  وسيتم من طرف وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و السكنى و سياسة المدينة بمبلغ 327 مليون الدرهم، وجهة ســـــوس ماسة بمساهمة تبلغ 245 مليون الدرهم.

وسينجز هذا المشروع على مدى ثلاث سنوات، و يهم 149 جماعة تم تصنيفها إلى خمس فئات، حسب الدراسة التي أنجزت من طرف مكتب الدراسات، الذي تم توظيفه من طرف برنامج الأمم المتحدة للإنماء.

هذا ويحتوي المشروع موضوع هذه الإتفاقية، على تأهيل الطرق الرئيسية داخل مراكز الجماعات، وتهيئة و تأهيل الساحات العمومية والمساحات الخضراء، وإحداث مراكز اجتماعية للقرب، وتأهيل الأسواق، وتثمين المآثر التاريخية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *