مجتمع

في كلمة أخيرة.. المتهمون بذبح السائحتين يطلبون المغفرة والرحمة (فيديو)

في كلمة أخيرة لهم أمام هيئة المحكمة، قبل إدخال الملف للمداولة للنطق بالحكم، اليوم الخميس، طلب المتهمون الرئيسيون في جريمة ذبح السائحتين الاسكندنافيتن، الرحمة والمغفرة.

ومنحت المحكمة الكلمة الأخيرة للمتهمين وأدخلت الملف للمداولة للنطق بالحكم، خلال جلسة محاكمة اليوم الخميس، فيما يعرف بقضية “جريمة شمهروش”.

وفي كلمة له قال المتهم عبد الصمد الجود، “لا إله إلا الله والله اسمح لنا ويغفر لنا ويتوافانا على قول لا إله إلا الله”.

من جهته قال يونس اوزياد كلمة بالمضمون ذاته، “الله يتجاوز علينا ويرحمنا، أما عبد الرحمان خيالي فقال أيضا “الله اسمح لينا”، فيما قال رشيد أفاطي، لا اله الا الله والله اسمح لينا”.


واستمعت المحكمة أيضا لباقي المتهمين في القضية، إذ شكر المتهم نورالدين بلعابد المحكمة لأنها استمعت لهم، وطالب “بمحاكمة عادلة”، قائلا إنه لم يرتكب أي ذنب.

وكشف المتهم هشام نزيه، أن “المحامي زهراش رغم توصله بمستحقاته لم يسبق له أن زارني أو تحدث معي ولم يدر بيني وبينه أي حوار، وأنا بريء من هذه الافعال وأدين هذه الجريمة”.

وأوضح المتهم عبد الكبير خمايج أن البندقية التي حجزت الشرطة لديه في ملك والده، مشددا على أنه بريء مما نسب إليه، أيضا المتهم عبد اللطيف الدريوش، قال “ليس لي علاقة بهذه الجريمة”.

أما المتهم البشير الدريوش، فقال إنه كان في مدينة طنجة لحظة ارتكاب الجريمة، مضيفا “أتبنى نفس الكلام الذي قال والدي”، فيما اكتفى المتهم العقيل الزغاري بالقول “لا حول ولا قوة إلا بالله”.

في السياق ذاته المتهم عبد الغني الشعابتي “أنا نادم كثيرا أنني جلست مع أناس يحملون أفكارا متطرفة”، فيما قال المتهم سعيد توفيق “أنا لم أكفر أي أحد”. بينما تبرأ المتهم أمين ديمان “من هذه الجريمة”.

وشدد رشيد الوالي على أنه قام بواجبه “الوطني بلغت عن المتهم واعتقل وأطلق سراحه وقام باستقطاب أناس آخرين وتلقيت مضايقات منهم وتهديدات وأنا أريد حمايتي كمبلغ”.

وقال المتهم نورالدين الكهيلي إنه وقع على محاضر الشرطة دون الاطلاع عليها و”أنا بريء من التهم الموجهة لي”.

وتبرأ المتهم عبد الله الوافي من “الجريمةّ قائلا، “لا علاقة لي بهذا الموضوع أنا كنت مسافرا وأنا الوحيد الذي لم يوجه لي الوكيل العام لي أسئلة، أنا لم أفعل أي شيء”.

في الاتجاه ذاته تحدث المتهم سعيد خيالي، قائلا، “أنا بريء وبعيد عن الإرهاب وما قام به ابن عمي لم يكن لي علم به، أنا كنت مسافرا وسمعت الجريمة في التلفاز.. ولا أفاضل بين بين اليهويدي والمسحي والمسلم”.

وامتفلا المتهم محمد بوصلاح بالقول “حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون”.

المتهم عبد السلام الادريسي قال، “هذا الفعل لا وجود له في أي ديانة ولا يجب أن اكون أنا أيضا ضحية وأتهم بتمويل الإرهاب لأنني تعاملت مع أحد المتهمين وأرسلت له في 2017 سبعة أقمصة و60 قارورة وهو قام بالعملية في أواخر 2018″.

المتهم عبد العظيم أفرياط، طالب المحكمة بمنحه حريته لأنه ” لا أحمل أي فكر متطرف”، أما المتهم السويسري كيفن زولير فقال “أنا شاب كباقي شباب العالم في فترة من الزمن جاء في طريقي هؤلاء المتهمين بالصدفة التمس أن تضعوا تصريحات في كفة والتهم في كفة أخرى وتقارنوا بينها”، وتابع “أعيدوا لي حريتي أنا بريء ولم أكن يوما ما متطرفا وأدين بشدة هذه الأفعال”.

يشار إلى أن المحكمة رفضت تسليم رسالة وجهتها أم المتهم السويسري تحدثت فيها عن ابنها، كما رفضت المحكمة ملتمسا لدفاع المتهم السويسري باستدعاء شاهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *