أدب وفنون

جرسيف تحتضن المهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية في دورته الثالثة عشر

افتتح مساء أمس الاثنين، بساحة بئر انزران بجرسيف،المهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية في دورته الثالثة عشر. المنظم من طرف جمعية أدرار جرسيف تحت شعار “الأمازيغية، ثقافة الانتصار لقيم الحياة”. بدعم من وزارة الثقافة وعمالة إقليم جرسيف، والمجلس الإقليمي والبلدي، وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

وتميز حفل الافتتاح تكريم الفنان المسرحي والسينمائي علي اللوزي والاعلامي محمد بورمضان. وعرف اليوم الأول قراءات شعرية ولوحات فنية من الفلكلور (أحدوس و الركادة)، شارك فيها عدد من الفرق المحلية ومن مدن مغربية.

وفي كلمة الافتتاح، قال محمد الكويسي، مدير المهرجان، إن المهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية يهدف إلى الإسهام في التعريف بالثقافة والفن الأمازيغيين وتشجيع الفنانين الموسيقيين الممارسين والهواة، ودعم الإبداع الفني عموما والموسيقي بشكل خاص، وخلق أنشطة فنية ترفيهية لفائدة ساكنة المدينة والجهة، وكذا المساهمة في نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام.

وتعرف فعاليات هذه الدورة تنظيم ندوات فكرية ذات صلة بشعار المهرجان، ومعرض للمنتوجات التقليدية والمجالية، ومعرض للكتاب والفن التشكيلي، وكذا تنظيم سهرات فنية متنوعة، بمشاركة فرق فنية وجمعيات وتعاونيات، ومبدعين وباحثين من مختلف جهات وأقاليم المملكة، فضلا عن تنظيم المسابقة الخاصة بنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2018 صنف الرقص الجماعي

وتتوخى هذه التظاهرة الثقافية، الإسهام في التعريف بالثقافة والفن الأمازيغيين وتشجيع الموسيقيين الممارسين والهواة، ودعم الإبداع الفني عموما والموسيقي بشكل خاص. كما تقترح هذه التظاهرة ندوات فكرية تقارب مواضيع ذات صلة، فضلا عن تنظيم المسابقة الخاصة بنيل الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2018 صنف الرقص الجماعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *