آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، من العمق

نقطة نظام.. “العبودية والشيشا” وأحيزون أمراض ألعاب القوى القاتلة

لا يختلف اثنان على أن المرض العضال الذي ابتليت به ألعاب القوى بالمغرب، هو ذلك الاستمرار المعيب على كرسي الرئاسة لأزيد من 13 سنة، والذي وصفه البطل العالمي هشام الكروج بصوت مرتفع يوم 20 يوليوز بـ”العبودية”، خلال أشغال الجمع العام للجامعة الملكية المغربية بالمعهد الملكي لألعاب القوى والذي نصب عبد السلام أحيزون رئيسا لها في جو يمكن وصفه بأي وصف عدا “جمع عام” أو “مؤتمر” لرياضة كانت قبل سنوات مفخرة المغرب والمغاربة قبل أن يتم تحويلها إلى أطلال يذرف عليها المنتسبون الدموع.

عبارة العبودية التي صدح بها البطل العالمي هشام الكروج في وجه الرئيس الغير الآبه لحضور وسائل الإعلام ولا ما اعتبروه مؤتمرا أو جمعا عاما في أبجدياتهم الممزوجة بالخيبة والإخفاقات لخصت كما تحدث عند ذلك في تصريحات صحافية معاناة ألعاب القوى في غياب النتائج وضعف المشاركة الدولية والإنجازات وتكوين خلف لكبار الرياضيين في أم الألعاب.

الفوضى التنظيمية التي رافقت الجمع العام، والكلمات النابية التي نطق بهام مسؤول بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، تلخص بجلاء وضع ألعاب أصبحنا لا نملك منها إلا الاسم وبعض الفلتات كنموذج عبد العاطي إيكدر، ورباب العرافي، وسفيان البقالي، وعزيزة الراجي، ورشيد المرابطي، الذين لم ينتبه المسؤول الأول عن ألعاب القوى لانتمائهم للمغرب العميق.

فضيحة أخرى نقلها أحد المؤتمرين داخل الجمع العام حين اعتبر ما يروج داخل المراكز الجهوية يثير الاستغراب والدهشة جراء استعمال “الشيشا”، وغياب المراقبة وأمور أخرى لم يكشف عنها، وهي إشارة إلى فشل سياسة المراكز الجهوية التي يروج بشأنها كلام كثير وسط الممارسين والمنتسبين لأم الرياضات بالمغرب، والذين تناقلوا انتحار طفل من مدينة أسفي حرقا ينتمي للفئات الصغرى كان يزاول بمركز تاحناوت بعد التخلي عنه وإصابته باكتئاب.

الكروج الطامح لكرسي الرئاسة ومعانقة هموم ألعاب القوى كما كان طموحه منذ بداية مشواره الرياضي والخيبات التي جرها بعد اصطدامه بزميله الجزائري نور الدين مرسلي بأولمبيات أطلنطا سنة 1996، ومشاركة ثانية في دورة 2000 بسيدني حل خلالها ثانيا، تلتها دورة 2004 التي توج خلالها بالذهب الأولمبي في مسابقتين مختلفتين دخل سباق الإطاحة بأحيزون وطعن في ترشحه واعتبر الجمع العام باطلا بقوة القانون.

عود على بدء، الحصيلة الكارثية التي رافقت مشوار رجل عمر 13 سنة على رأس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، ويريد المزيد بل حقق ما رغب فيه دون اكتراث للقانون 30/09 والمادة 23 التي تبطل تنصيب أحيزون رئيسا كونه قضى أكثر من ولايتين متتاليتين، و غير مؤهل لتقديم ترشحه على رأس الجامعة الملكية، تبرز الاستثناءات المتعلقة بإعادة الانتخاب والتي تقتضي وجود مصلحة وطنية عليا أو كونه في منصب الرئيس لإحدى الأجهزة التنفيذية لجامعة أو اتحاد دولي مرتبط بمنصبه في الجامعة الرياضية المعنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    انه المغرب ياسي الكروج المسؤولين المغابة كلشي يتكلمو فيه الا الكرسي ثم الكرسي انه الارث

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هداك القروج ولا الفروج اخر واحد احلم اكون رئيس الجامعة. جرى وربح لفلوس وغوفل على الضيعات.امشي اتكمش