آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

أزمة التطواني وأولمبيك آسفي متواصلة قبل انطلاق البطولة الوطنية

يعيش نادي المغرب التطواني وأولمبيك اسفي أزمة حقيقة قبل انطلاق البطولة الوطنية لكرة القدم بسبب عدم التوقيع لمدرب جديد بعد استقالة هشام الدميعي من تدريب الفريق وفك المغرب التطواني ارتباطه بطارق السكتيوي.

مصدر مطلع كشف لـ”العمق” أن فريق المغرب التطواني عجز عن الوصول إلى اتفاق مع المدرب الإسباني الاسباني خوان مانويل ليلو بسبب اختلاف حول الأجر الشهري والتعويضات، وان جمال الدريدب مساعد المدرب هو من يشرف على النادي إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.

وأضاف المصدر ذاته، أن  كل الاحتمالات تبقى واردة بما فيها التعاقد مع مدرب مغريي، أو الاكتفاء ببدرو بنعلي الذي يشغل منصب المدير الرياضي، أو الاستمرار في البحث عن وصول لاتفاق مع باقي الأسماء الإسبانية المطروحة، حيث تسعى إدارة الماط للانفتاح من جديد على المدرسة الإسبانية.

ورجحت إدارة المغرب التطواني بين مدربين من إسبانيا الأول خوان مانويل ليلو الذي سبق أن أشرف على تداريب نادي ألميريا وسالامانكا، ومانولو مركيز الذي سبق أن أشرف على الفريق الثاني لبرشلونة الإسباني دون الوصول إلى اتفاق مع ايريرا.

وكان نادي المغرب التطواني توصل بأزيد من 10 سير ذاتية ضمنها الفرنسي نويل طوسي الذي كان قد أشرف على الإدارة التقنية لنادي الوداد، وسير تنتمي للمدرسة الإسبانية من بينها ألفارو بينيتو الذي كان مدربا للفئات الصغرى لنادي ريال مدريد، والمدرب كاليدرون، ومانويل باسكيس، والمدرب باكو ايريرا كأحد المرشحين بقوة لتدريب النادي.

وأكد المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي عدم توصله باستقالة رسمية كتابية من مدرب الفريق هشام الدميعي رغم أنه كان قد اتصل هاتفيا بالكاتب العام للفريق ليخبره بأنه يعتزم تقديم استقالته من منصبه كمدرب للفريق لأسباب صحية ليقفل هاتفه بعد ذلك مما تعذر التواصل معه.

وأوضح مصدر مطلع لجريدة “العمق” أن الدميعي أعلن رغبته في الرحيل للكاتب العام دون ذكر الأسباب، وأنه كان في تربص إعدادي ببرنامج يتضمن سفر إلى مدينة الرباط ، وبعدها التنقل لمدينة أكادير.

وأعلن المكتب المديري في بلاغ له تشبته ببقاء هشام الدميعي على رأس العارضة التقنية للنادي. يشار إلى أن نادي اولمبيك أسفي أنهى موسمه الرياضي السنة في المركز الرابع برصيد 45 نقطة خلف حسنية أكادير الثالث والرجاء البيضاوي الثاني والوداد المتصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *