أخبار الساعة، مجتمع

“أوزون” توقع اتفاقية شراكة مع المنظمة الديمقراطية للشغل بفاس (صور)

وقعت شركة “أوزون” للبيئة والخدمات، اليوم الجمعة، اتفاقية شراكة مع نقابة المنظمة الديمقراطية للشغل بفاس، تحت شعار “يدا في يد من أجل شركة مواطنة ونقابة منتجة “، بفندق بارسيلو بشارع الحسن الثاني وسط العاصمة العلمية فاس.

وقد تم توقيع الإتفاقية من جانب شركة أوزون للبيئة والخدمات المدير العام عبد العزيز البدراوي ومن جانب نقابة المنظمة الديموقراطية للشغل الكاتب العام للمنظمة علي لطفي، أمام المئات من عمال الشركة بفاس، في حفل كبير، رفع من خلاله شعارات التنويه بشركة أوزون بأنها شركة مواطنة ونقابتهم على أنها نقابة منتجة، في إطار هذه الإتفاقية التي يرون بأنها تخدم مصلحة العامل أولا.

وتهدف هذه الإتفاقية إلى ترسيم العامل والترقية في العمل والاستفادة من قرعة الذهاب إلى العمرة، بالإضافة إلى استفادة أبناء العمال من المخيمات وشراء الأدوات المدرسية لأبناء العمال والعاملات في حدود القسم الخامس الإبتدائي، وتنظيم رحلات ترفيهية للعمال، وأيضا تم تبادل الهدايا بين الطرفين تجسيدا لروح التعاون والتضامن في العمل لإنجاح هذا المشروع.

المدير العام لشركة أوزون للبيئة والخدمات، عبد العزيز البدراوي قال في تصريح لجريدة “العمق” إن “توقيع هذه الإتفاقية جاء في إطار الإتفاقيات التي توقعها الشركة مع النقابات الأكثر تمثيلية في مؤسستها، وسبق لنا تقيع إتفاقية شراكة مع الإتحاد العام للشغالين بالمغرب بمدينة فاس، واليوم مع المنظمة الديمقراطية للشغل”.

وأضاف البدراوي، أن الشركة “ليست ضد أي نقابة كيفما كانت، وكل نقابة نظمت نفسها بشكل جيد نرحب بها للدفاع عن مصلحة العمال داخل المؤسسة، ونحن لا نفبرك بنوذ الإتفاقية، بل نوقع ونلتزم ونخرج بنود الاتفاق إلى جيز الوجود”.

أما الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل فقال في تصريح لجريدة “العمق”، “نعتبر اليوم حفل توقيع اتفاقية إطار بين طرفين في المعادلة وهما المقاولة والنقابة، وأن هذه مبادرة خيِّرة، والتي تهدف أولا وأساسا إلى تحسين أوضاع الطبقة العاملة على مستوى الأجور وظروف العمل وكذلك الجانب الاجتماعي”.

وأضاف لطفي، “نحن نعتبر شركة أوزون، وهي متواجدة بعدة مدن على المستوى الوطني، أنها تبذل مجهودا كبيرا، من أجل استقرار الشغل وترسيم عدد مهم من العمال والعاملات وكذلك تحسين أوضاع وظروف العمل، وبهذا نحن اليوم جد فخورين بتوقيعنا على هذه الإتفاقية وستكون بوابة لتوقيع اتفاقيات أخرى”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *