مجتمع

حصري.. هذه أماكن الرادارات الثابثة لمراقبة السرعة بأكادير (وثيقة)

تتوفر مدينة أكادير على تسعة ردارات ثابثة لمراقبة السرعة، موزعة على عدد من الشوارع، وتسجل مخالفات السرعة بطريقة أتوماتيكية، وتندرج في إطار وسائل الحد من حوادث السير التي تتسبب فيها السرعة المهولة.

وحسب وثيقة رسمية حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، تتواجد هذه الرادادرات بكل من شارع الجيش الملكي بالقرب من مؤسسة الحنان الخاصة، وشارع محمد الخامس بالقرب من فندق الصحراء، وكذا الطريق الوطنية رقم 10 بين أكادير وانزكان ببوتسرا قرب مرجان أكادير.

ويوجد رادار لمراقبة السرعة كذلك، حسب المصدر ذاته بطريق أنزا (الأضواء الثلاثية الأهرام) بمدخل أنزا، والطريق بارو شرق غرب بالقرب من مؤسسة الترجي، إضافة إلى طريق المطار بتكوين بين مقر شركة “طيوطا” وقنطرة واد سوس.

رادارات أكادير تتواجد أيضا بكل من الطريق الوطنية رقم 1 بين المركز التجاري “اتقداو” ومدار الرخام، وطريق تمديد البارو المتوجهة إلى تليلا خلف “Universiapolice”، ثم على المستوى الطريق الوطنية رقم 1 بين القرية الكهربائية ومدارات أكادير أوفلا.

ويذكر أن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك أطلقت مشاريع من أجل توسيع وتمديد عدد الرادارات الخاصة بمراقبة السرعة والمخالفين لقانون السير، آخرها مشروع استيراد رادارات ألمانية قالت إنها “متطورة وتتوفر على مميزات خاصة، منها إمكانية رصد أكثر من عربة مخالفة في آن واحد”.

وكانت الوزارة شهر يونيو الماضي، قد كشفت حيازة ائتلاف مكون من ثلاث شركات لصفقة تثبيت وصيانة 552 جهازاً للمراقبة والمعاينة الآلية لمخالفات قانون السير في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي ترمي إلى خفض عدد قتلى حوادث السير بـ50 في المائة في أفق 2026.

وأفادت أن السرعة على الطرقات تعد العامل الأول الذي يزيد من خطورة الحوادث عند وقوعها، وأنها لجأت لاقتناء رادارات ألمانية متطورة، سيتم تثبيت 276 جهازاً لمراقبة السرعة خارج التجمعات السكنية، و204 أجهزة لمراقبة احترام إشارة الضوء الأحمر والسرعة داخل التجمعات السكنية، و72 جهازاً لمراقبة السرعة المتوسطة على مستوى الطرق السيارة.

وسيتم تثبيت الحصة الأكبر من هذه الأجهزة في جهة الدار البيضاء سطات بـ108 أجهزة، تليها مراكش آسفي بـ92 جهازاً، ثم الرباط سلا بـ69 جهازاً، وفاس مكناس بـ62 جهازاً، وطنجة تطوان الحسيمة بـ51 جهازاً، وتوزيع الباقي على الجهات المتبقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *