مغاربة العالم

السجن 8 سنوات لمغربية مكثت بسوريا 9 أعوام رفقة أولادها

قضت مساء أمس الأربعاء، المحكمة الجنائية  في باريس، بالسجن ثماني سنوات، في حق امرأة مغربية تدعى رجائي مجاهد تحمل الجنسية الإيطالية، لتوجهها إلى سوريا حيث مكثت تسعة أشهر مع أولادها الثلاث عام 2017.

وجاء الحكم بالسجن ثماني سنوات مع وجوب تنفيذ ثلثي المدة، أعلى من طلب النيابة العامة التي طالبت بالسجن ست سنوات بحق رجائي مجاهد جرت محاكمتها بتهمتي تشكيل عصابة ذات مخطط إرهابي وانتزاع أطفال، وفق ما نقلته وكالة فرانس بريس.

ورأت المحكمة الجنائية أنها “العقوبة الوحيدة المناسبة” لسلوك المرأة التي تبلغ من العمر 37 سنة، و”نفيها المطلق للوقائع” وقد مضت “إلى حد إنكار بيّنات هذا الملف”.

وأضاف المصدر ذاته، أن المرأة توجهت إلى سوريا في مارس من سنة 2017، بعد الاعتداءات الإسلامية الدامية التي ضربت فرنسا ولا سيما الاعتداء في مدينة نيس القريبة من منزلها في أنتيب، مصطحبة معها ابنتها البالغة من العمر تسع سنوات وابنيها البالغين من العمر سبع سنوات وخمس سنوات.

ورأت المحكمة أنها “حضرت لرحيلها وأخفته واعتبرته نهائيا، مشيرة إلى أن المرأة التي كانت متزوجة في ذلك الحين التحقت في سوريا بـ”مقاتل” من حركة أحرار الشام كانت تقيم معه علاقة عبر الإنترنت وتزوجته لدى وصولها إلى محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *