منوعات

إصلاحها يتطلب 5 آلاف ساعة.. شركة إسبانية تتكلف بصيانة باخرة الأمير مولاي عبد الله

تستعد شركة “Desarrollos Navales Astilleros”  الإسبانية ، البدء في صيانة باخرة البحث العلمي المغربينة الأمير مولاي عبد الله بمنطقة هويلفا بإسبانيا.

ووفق ما نقلته صحيفة “huelvainformacion.es” الإسبانية، فقد رست السفينة أول أمس الثلاثاء، بسواحل هويلفا ليتم إصلاحها.

وأضاف المصدر ذاته، أن إصلاح السفينة سيتطلب ما يعادل 5 آلاف ساعة من العمل لتجديد هياكلها، وأنابيبها وكذا إعادة طلائها بسبب تأثرها بملوحة البحار .

ووفق الموقع الرسمي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، فيبلغ طول السفينة  38.5 متر، وتصل قوة محركها إلى 100 حصان، وتتحمل حمولة 298 طن، وتسع لـ14 فردا و7 باحثين.

وحسب المعهد، فيتم استكشاف أسماك السطح البحرية الصغيرة على متن سفينة الأبحاث الأمير مولاي عبد الله باستخدام معدات صدى السبر وبواسطة الصيد بشباك الجر. وتتميز هده الرحلات بمسار شعاعي متعامد مع الشاطئ والدي يغطي المياه البحرية بدءا من الشاطئ وحتى حدود500 متر عمقا.

و تنجز رحلات السبر خلال فصلي الربيع والخريف على طول المنطقة الاقتصادية الخالصة المغربية، في المتوسط أكثر من000 12 ميل بحري، 280 محطة بحرية منجزة و 170 يوما بالبحر.

ووفق المعهد، فإن رحلات التنقيب الصوتية تسمح بتوفير المعطيات العلمية المتعلقة بالكتلة الحيوية، الوفرة، والتوزيع المكاني، توزيع الساكنة البحرية وبيولوجيا الأنواع الرئيسية لأسماك السطح الصغيرة بما في ذلك السردين والانشوبة والاسقمري و الماكرو، هذه الرحلات تسمح  أيضا بجـمـع وتـتـبـع المـعـايير الأساسية للـوسـط البحري، الـبيـض ويرقـات الأنـواع التي هي قـيـد البـحـث و الدراسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    اضن ان قوة محركها 1000 حصان و ليس 100.