أخبار الساعة، مجتمع

ساكنة بوسكورة تعاني من انتشار المخدرات وغياب الأمن

تعيش ساكنة منطقة بوسكورة، جحيما يوميا، بسبب انتشار الجريمة والمخدرات وغياب الأمن، حيث شهدت الاقامات المجاورة لمحطة القطار أمس الاثنين، شجارا بين شبان باستعمال العصي كادت أن تؤدي الى ازهاق روح أحدهم، والسبب التحرش بالنساء واستهلاك المخدرات.

ووفق ما نقله موقع “الأحداث المغربية”، فقد حاصر ثلاث شبان شابا آخر واعتدوا عليه بدعوى التحرش بفتاة، واستمر الشجار بعد تجمهر ساكنة المنطقة، رغم وصول عناصر الدرك الملكي الى عين المكان.

ولفت الموقع، إلى أن هذه الشجارات تتكرر تقريبا بشكل يومي في نفس المكان ( اقامات أيوب) دون غيره، خاصة في نقط أصبحت سوداء يتجمع فيها شبان غرباء يتناولون المخدرات والخمور ويزعجون الساكنة الى ساعات متأخرة من الليل وأحيانا الى بزوغ الفجر دون أن يتحرك أحد ساكنا.

الأكثر من ذلك، ، يضيف المصدر ذاته، فإن الساكنة تعاني من الباعة المتجولين على طول الطريق المؤدية من الشارع الرئيسي الى حي “الحوامي” مع ما يلاحق ذلك من التحرشات المتواصلة بالشابات والسيدات، والأخطر أن باعة المخدرات منتشرين في كل مكان، ناهيك عن التلوث الضوئي بالترخيص لمحلات الحدادة بمحاداة البنايات السكنية مع ما تسببه من ازعاج من طلوع الشمس الى غروبها، والتلوث الهوائي بالترخيص لمحلات غسل السيارات.

وأورد المصدر ذاته، أن ذلك يقع تحت أعين رجال السلطة بالقيادة والباشوية والعمالة وأمام أعوان السلطة المحلية من مقدمين وشيوخ وحراس الليل والنهار، بل إن دوريات الدرك الملكي تكاد تكون منعدمة ربما لقلة عناصرها ولاتساع المجال الجغرافي للمنطقة التي يتطلب الاسراع باحداث مفوضية خاصة للأمن ودوائر للأمن خاصة أن الاكتظاظ السكاني بمنطقة بوسكورة في السنين الأخيرة والتزايد المستمر لساكنتها، أدى الى تنامي الشعور بغياب الأمن، مع ظهور مظاهر عديدة للانحرف وانتشار المخدرات، وغيرها من المظاهر التي تفوق الامكانيات البشرية واللوجيستية للمركز الوحيد للدرك الملكي بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *