مجتمع

نقابة تعليمية تطالب أمزازي باستئناف الحوار القطاعي.. وهذه التفاصيل

طالبت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي بالتعجيل في استئناف الحوار القطاعي بغرض الحسم في الملفات العالقة وتفادي تكرار سيناريوهات الموسم الماضي.

ودعت الجامعة، في مراسلة حصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، إلى إيلاء الحوار القطاعي المكانة المرجوة منه بجعله حوارا منتجا يضع حدا للمشاكل التي يعرفها القطاع ويستبق التوترات المتوقع أن تطفو على الساحة.

ونبهت مراسلة الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى استمرار أسباب التوتر داخل الساحة التعليمية في ظل ما تعيشه الكثير من الفئات داخل منظومة التربية والتكوين من ما سمته بـ”المظلومية” وتعثر الحوار القطاعي.

وأوصت المراسلة بعد لقاء عاجل بغية تجنب سناريوهات الموسم الماضي وحرصا على مصلحة التلاميذ وعدم هدر الزمن المدرسي، ودفاعا عن مطالب الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة.

وسردت المراسلة ذاتها مجموعة من الملفات المؤرقة المهددة للموسم الدراسي وعلى رأسها ملفات حاملي الشهادات العليا (الإجازة والماستر وما يعادلهما)، خريجي مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، الأساتذة المرسبين.

وأشارت المراسلة إلى ملفات المرتبين في السلم العاشر الذين تم توظيفهم بالسلم 9، أطر التوجيه والتخطيط، المبرزين، المستبرزين، المقصيين من خارج السلم، باقي الأطر المشتركة بالقطاع (المتصرفون، المهندسون، التقنيون، المحررون، الأطباء…)، المفتشون، ملحقو الإدارة والاقتصاد والملحقون التربويون، العرضيون سابقا.

كما نبهت إلى ملفات الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، العاملين بالمديريات والأكاديميات، والتأخر في الكفاءة المهنية، أساتذة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لفائدة أبناء الجالية بالخارج… الخ)، وكذلك ملف الحركات الانتقالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *