أخبار الساعة، أدب وفنون

مهرجان الفيلم بمراكش يعود لتكريم الدول ويختار السينما الأسترالية

بعد إلغائه السنة الماضية سنة الاحتفاء بسينما بلد ما والتي دأب عليها منذ تأسيسه، قرر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش العودة إلى قاعدته، واختار تكريم السينما الاسترالية خلال الدورة 18 التي ستنظم أواخر نونبر ومطلع دجنبر القادمين.

وأعلنت إدارة المهرجان اختيارها للسينما الاسترالية التي تعد واحدة من أقدم السينمات في العالم، موضحة أن استراليا أنتجت أول فيلم روائي طويل في التاريخ، ولديها العديد من الأعمال الرائعة التي جالت جميع أنحاء العالم ، مثل  “داد كالم” و”موغييل” و”بالروم دانس”، بالإضافة إلى أفلام حققت نجاحا مبهرا في شباك التذاكر مثل  “ماد ماكس” و”كروكوديل داندي”.

وأضافت أن الدورة التي ستنظم بين 29 نونبر و7د جنبر، ستحتفل كسابقاتها بفنانين وبأفلام من جميع أنحاء العالم لتشكل بذلك لقاءً مهما وشعبيًا للسينما العالمية، كما أنها ستواصل أحد تقاليد المهرجان التي بدأت في 2004 لتكريم السينما العالمية من خلال تسليط الضوء على بلد وتعبير سينمائي فريدين.

وأبرزت إدارة المهرجان إلى أن المناظر الطبيعية للسينما الأسترالية موجودة بقوة في العديد من الإنتاجات العالمية، والتي تظهر “أماكن ملهمة، ذات روح وحضور قوي على الشاشة، مثل آيرز روك الأسطورية ، والصحاري المليئة بالحياة التي لا نهاية لها، والغابات الغامضة والموحشة…”.

وتابعت “بالإضافة إلى أن أستراليا أنجبت مجموعة من مواهب هوليود التي منحت السينما الأنجلوسكسونية العديد من النجوم الكبار”.

وأشارت إلى أن أستراليا “تنضم إلى القائمة الطويلة للدول التي كرمها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتغطي خمس قارات: المغرب، وإسبانيا، وإيطاليا، ومصر، والمملكة المتحدة، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والمكسيك، والهند، والدول الاسكندنافية، واليابان، وكندا وروسيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *