مجتمع

بعد أكثر من أسبوعين عن فاجعة الرشيدية .. لا أثر لطفلة مفقودة

تواصل فرق الإنقاذ البحث عن طفلة مفقودة يفترض أنها آخر ضحايا فاجعة الرشيدية التي خلفت مصرع 30 راكبا، وإنقاذ 30 آخرين.

وجرى الاثنين 16 شتنبر الجاري، انتشال جثة طفل في ربيعه السادس، بسد الحسن الداخل، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 30 شخصا، فيما لا يزال البحث جاريا عن طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وتتحدر من مدينة الريصاني.

وخصصت السلطات، فرقة غواصين مكونة من عناصر من الوقاية المدنية والدرك الملكي، كما استعانت بمروحية وخمسة زوارق، للبحث بعرض سد الحسن الداخل، بالإضافة إلى استعمال تقنية التصوير تحت الماء من أجل انتشال جثث المفقودين.

وسلم سائق الحافلة التي انقلبت بقنطرة “واد دمشان” على مستوى جماعة الخنك يإقليم الرشيدية، نفسه إلى السلطات، بعدما ظن الجميع أنه من بين القتلى المفقودين.

وحسب مصدر مطلع، فإن سائق الحافلة تقدم لدى المصالح الصحية بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد أن لاذ بالفرار مباشرة بعد الحادث، فيما كان مساعده قد كشف أن السائق قد يكون من بين القتلى المفقودين.

وتحدث مساعد سائق الحافلة آنذاك في تصريحات إعلامية، على أن الحافلة التي تربط بين الدار البيضاء والريصاني، تقل على متنها 51 راكبا، قبل أن يصل العدد المفترض للراكبين بعد العثور على 30 مفقودا إلى أزيد من 61 راكبا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *