مجتمع

دعامة الانتصاب.. حل استثنائي وعلاج “سحري” لفقدان الانتصاب (فيديو)

“إذا وصل الرجل إلى جالة عجز معها العلاج والنفسي والدوائي عن علاج فقدان قدرته على الانتصاب أو معاناته في ذلك، أصبح اليوم الطب قادرا إلى إعادته إلى سابق قدرته بشكل يمكن أن معه معاشرة زوجته بشكل طبيعي كما لم يعاني يوما من ضعف الانتصاب أو فقدان القدرة عليه”، يقول البروفيسور الأخصائي في جراحة الكلي والمسالك البولية وأمراض الذكورة والضعف الجنسي أحمد المنصوري.

وأكد البروفيسور أن “دعامة الانتصاب” تجعل الرجل “يعيش حياته الطبيعية”، وأضاف أنه “إذا لم يخبر شريكته بزرعه لدعامة الانتصاب لا يمكنها أن تستشعر ذلك أبدا”، كما أبرز أنها “آخر الدواء” وهي الحل “السحري” لنقول “وداعا للضعف الجنسي”.

وتقوم فكرة “دعامة الانتصاب”، على زرع آلية تعوض النظام الداخلي للقضيب المسؤول عن تدفق الدم داخله لتحقيق الانتصاب عند النشوة والاستعداد للممارسة الجنسية، وتستمر صلاحيتها مدى الحياة ويمكن زرعها لأي شخص شابا كان أو متقدما في السن، حسب ما قاله البروفيسور المنصوري في الحلقة الرابعة المخصصة للصحة الجنسية ضمن برنامج “صحتك في العمق”.

البروفيسور المنصوري أفاد أن العملية التي تتم بها تركيب الدعامة تعد “عملية سطحية”، و”تحتاج تخديرا موضعيا وليس كليا”، كما أعلن أنه استطاع ابتكار تقنية خاصة جعلت وقت إجراء العملية يتقلص من ما يقارب 40 دقيقة إلى حوالي 20 دقيقة، مشددا على أنه كلما قل وقت العملية قلت نسبة وقوع المضاعفات الجانبية.

وأكد المنصوري في حديث مع جريدة “العمق” على هامش تصوير حلقات “صحتك في العمق”، أنه أنفق من حياته ما يزيد عن 30 سنة من التعلم وتطوير المعارف والمهارات ليتمكن من أن يصبح الطبيب الوحيد في المغرب الذي يستطيع أن يركب الدعامة وأن يساهم في حل العديد من المشاكل الزوجية التي كانت في السابق تسبب الطلاق.

وأبرز أن الطب بقدر ما تطور في العديد من المجالات الأخرى خصوصا في زراعة الدعامات، فقد تمكن بإيجاد حل جذري لمشاكل الضعف الجنسي عند الرجل، وأصبح اليوم ممكنا معالجة أي مريض مهما كانت المسببات التي قادته إلى الضعف، بعدما كان في السابق الطب عاجزا عن علاج ما يزيد عن 70 في المائة من المصابين بالضعف الجنسي جراء تناولهم أدوية أو إصابتهم بأمراض أخرى من قبيل ضغط الدم أو ارتفاع السكري وغيرها.

من جهة أخرى، يرى المنصوري أن مشكل الضعف الجنسي لم يعد يشكل طابوها في المجتمع المغربي، حيث أكد في حديثه لجريدة “العمق” أن كثيرا من النساء أصبحن يشجعن أزواجهن على عيادة الطبيب، بعدما كان الرجل في السابق يعتقد أن إصابته بالضعف الجنسي تمس برجولته وفحولته، في حين أن الأمر لا يعود أن يكون مجرد مرض بسيط كغيره من الأمراض يمكن علاجه بعيادة الطبيب وتخصيص العلاج المناسب.

وأبرز أن الضعف الجنسي قد تكون وراءه أسباب نفسية يكفي معها العلاج الدوائي أو قد تحتاج إحالة على الطبيب المختص، وقد يكون الضعف بسبب مشاكل عضوية على مستوى العضو التناسلي، منها ما يعالج بالدواء ومنها ما يحتاج تنصيب الدعامة.

وأضاف أن الكثير من حالات الضعف الجنسي قد تكون ناتجة عن مضاعفات استعمال بعض الأدوية المضادة للاكتئاب أو بسبب أمراض لا علاقة لها بالعضو التناسلي، وذكر منها أمراض ضغط الدم وأمراض السكري، مشددا أنه “في جميع الحالات الطب أصبح قادرا على علاج الضعف الجنسي، وأن هذا العلاج ناجح وناجع 100 في المائة”، على حد قوله.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عزالدين.الريفي
    منذ 3 سنوات

    هل.يمكن.زراعة.الدعامة.مع.زيادة.حجم.القصيب

  • حسن
    منذ 4 سنوات

    ماهو ثمن تكاليف عملية جراحية الدعامة

  • ع. ا. س.....اليمن رقم موبايل777006109
    منذ 4 سنوات

    هل ينفع زراعة الدعامة للعضو اذا كان طوله 3/4سم وسمكه بحجم اصبع اليد قبل ا ﻻنتصاب .وبعد ا ﻻنتصاب يكون طوله6/7سم وسمكه 5سم الرجاء من الدكتور البروفسور احمد المنصوري الرد برسالة واكتساب على الرقم.777006109 اليمن ..ولكم مني جزيل الشكر سلفا وتحياتي

  • الحسين
    منذ 4 سنوات

    الحي صيناعي رقم 830 ازرو قليم افران