اقتصاد

مركز “الظرفية” يتوقع معدل نمو 4.6% ومردودية فلاحية إيجابية بـ2020

توقع المركز المغربي للظرفية، أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال سنة 2020 معدل نمو يصل إلى 4.6 في المائة، مع مردودية فلاحية إيجابية.

وقال المدير العام للمركز المغربي للظرفية أحمد العبادي، إن مؤشرات الاقتصاد الوطني تبدو واعدة خلال العام المقبل، بالنظر إلى النتائج المسجلة هذه السنة.

وأضاف العبادي، في لقاء مع الصحافة، خصص لتقديم التقرير السنوي للمركز تحت عنوان “2020 .. سنة استدراكية”، أنه في ظل ظرفية اقتصادية دولية متغيرة، فإن تقديم مجموعة فرضيات ذات مصداقية بخصوص المستقبل، أو حتى على المدى القصير، ليس بالأمر السهل.

وسجل أن النمو المتوقع خلال 2020 يرتبط بمردودية الموسم الفلاحي المقبل، والتي ستكون، وفق كل التوقعات، جد إيجابية مقارنة مع الموسم الفلاحي الحالي.

وأكد المتحدث، أن القطاعات الأخرى، وعلى غرار الفلاحة، ستحقق النتائج ذاتها، وستسهم، بمستويات مختلفة، في الرفع من الناتج الداخلي الخام، موضحا أن السيناريو المتوقع يشير إلى أن هذا الإنجاز ستدعمه وتواكبه سياسات مالية ونقدية متكيفة.

وأضاف أنه على المستوى الخارجي، فإن الاقتصاد الدولي سيتدعم بفضل تسجيل معدل نمو بنسبة 3 في المائة، فيما ستشهد المبادلات التجارية العالمية انتعاشا ملحوظا.

ومن جهته، أبرز عضو اللجنة العلمية للمركز محمد طهراوي أن المركز بنى توقعاته بخصوص الاقتصاد الوطني على فرضية ارتفاع مردودية القطاع الفلاحي، وحفاظ باقي القطاعات الاقتصادية على وتيرة أداء مستقرة.

وتابع أن المردودية الإجمالية للسنة المالية 2020، ستشكل نقطة انعطاف لدورة الأنشطة، وستعيد المؤشر إلى مكانه الصحيح، محققة انتعاشة جديدة للاقتصاد الوطني.

واعتبر أن استعادة القطاع الأولي لعافيته، وأيضا باقي الأنشطة الاقتصادية، يرجع الفضل فيه إلى قطاعي الصادرات والتجارة الخارجية.

وتشير توقعات المركز إلى أن إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2020-2021 سيكون متوسطا، محققا معدل 10 في المائة من القيمة المضافة الفلاحية خلال 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *