أخبار الساعة، أدب وفنون

مثقفون مصريون يطلقون عريضة لإطلاق سراح الروائي علاء الدين والشاعرة أمينة عبدالله

طالب مثقفون وكتاب وأكادميون مصريون، بإطلاق سراح كل من الشاعرة أمينة عبد الله والكاتب الروائي محمد علاء الدين، اللذان تم اعتقالها من طرف السلطات المصرية بعد المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة الماضية.

وقال 8 مثقفون في بيان لهم، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنهم تفاجؤوا يوم السبت الماضي 21 شتنبر، “وفي غمرة الأحداث المتلاحقة التي تمر بها البلاد، بذيوع أنباء عن توقيف الشاعرة أمينة عبد الله، أثناء مرورها بجوار منزلها بمنطقة وسط البلد”.

وأضافوا أنه “وبعد ثلاثة أيام، فوجئنا بأنباء أخرى تؤكّد اختفاء الكاتب الروائي محمد علاء الدين، بمجرد نزوله من بيته بمنطقة الدقي، ورغم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعرفة مصير كل منهما، إلا أن الأجهزة المعنية لم تقدّم أية إفادات”.

وطالب الموقعين على هذا البيان، “من كتاب مصر ومثقفيها، الجهات المختصة بالكشف الفوري عن مكان تواجد الروائي محمد علاء الدين والشاعرة أمينة عبد الله، وتوفير كل الضمانات التي تكفل لهما حريتهما، وحقهما في التعبير عن الرأي”، داعين نقابة اتحاد كتّاب مصر، ووزارة الثقافة بالقيام بالدور المنوط بهما في حماية الكتّاب والمثقفين.

وشدد البيان على أن “الكتّاب والمثقفين وقادة الرأي، هم طليعة الأمم، ومشاعل ضوئها، وعلى الدولة أن تكفُل لهم، كافة السبل للتعبير عن الرأي بحرية تامة، بعيدا عن أي تهديد أو تقييد أو تضييق إعلامي، فإنّ كبت حرية التعبير تحت أي ذريعة، لن يصبّ إلا في مصلحة الجماعات المتطرفة، التي تتحيّن الفرصة للانقضاض على مقدرات الدولة وتقويض مؤسساتها، فالفكر وحده هو القادر على التصدي للتطرف ومحاربة أقطابه”.

وأهاب الكتاب والمثقفون الموقعون على هذا البيان، بـ”كافة الوسائل الإعلامية عدم تأويل أو ترجمة ما ورد في سطور هذا البيان بشكل خاطئ، واتخاذه ذريعة للهجوم عليهم، واتهامهم كذبا بما درجت بعض المنابر الإعلامية على إطلاقه دون سند أو دليل”.

ووقع البيان كل من الروائي إبراهيم عبد المجيد، الروائي أحمد القرملاوي، الروائي أحمد عبد اللطيف، الروائي علاء فرغلي، الناشر محمد البعلي، الروائي محمد الجيزاوي، الروائي وحيد الطويلة، الشاعر أحمد سراج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *