بلكبير: الاتحاد الاشتراكي أقرب حزب إلى فرنسا والرهان عليه في 2021 (فيديو)

قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، إن حزب الاتحاد الاشتراكي هو أقرب حزب مغربي إلى فرنسا وليس حزب الاستقلال، مضيفا أن الحزب حل سادسا في الانتخابات الأخيرة بالموقف الشعبي وبالأخطاء التي اضطر الحزب لاقترافها بسبب الوظيفة التي كان يراد له بأن يقوم بها من طرف الذي ينتج السياسات خارج المشهد، والآن تغير الشروط وانتبهت الدولة إلى الأمر بما في ذلك التحالفات الخارجية.

واعتبر بلكبير في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”، أن الدولة “قررت شيئا جديدا وهو العودة إلى الكتلة الديمقراطية السابقة وعمودها الفقري هو الاتحاد الاشتراكي واليسار عموما، لأنه اتضح أن البديل الليبرالي الفسيفسائي كالبام لا يمكن أن يكون بديلا لحزب العدالة والتنمية”.

وأوضح المحلل السياسي المذكور، أن الرهان في 2021 أصبح على حزب الاتحاد الاشتراكي، لأن هناك مؤشرات تظهر أن هناك إحياء لهذا الحزب”، مذكرا بأن “الانتقال الديمقراطي الأول الذي قاده عبد الرحمان اليوسفي ما كان لينجز إلا بالاتحاد وباليوسفي، وحتى أسطوانة بوستة آنذاك كانت كاذبة وغير صحيحة، ولم يكن هناك رهان على التوافق إلا على الاتحاد الاشتراكي”.

وزاد بكلبير، قائلا: “اليوسفي أنجز مهمته في إنقاذ إدارة الدولة والبنك الشعبي والبنك العقاري، وعدد من الصناديق، حيث كانت الدولة تحتضر على صعيد التمويل على المؤسسات الاقتصادية والمالية، وعندما أنجز هذا الوعد بنجاح وقع التخلي عنه مثلما يقع الآن للعدالة والتنمية”.