سياسة، منوعات

بن عبد الله: “نعتذر كثيرا لشعبنا ونتمنى أن تعود الكتلة” (فيديو)

قدم نبيل بن عبد الله اعتذارا رسميا للشعب المغربي، بعد الأحداث الأخيرة التي رافقت اجتماع المكتب السياسي، الجمعة الماضي، واعترف بكونه قصر في التسيير، وأرجع سبب المناوشات التي التقطتها عدسات الهواتف النقالة، ونقلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى فئة قليلة لاتمت بصلة لأخلاق مناضلي التقدم والإشتراكية، على حد قوله.

وأضاف بن عبد الله في تصريح للعمق، عقب إشرافه على اشغال المؤتمر الجهوي لحزبه بجهة سوس ماسة، مساء اليوم الأحد، بأن اتخاد قرار الإنسحاب من الحكومة، جاء بعد استماع المكتب السياسي، لأزيد من أربعين تدخلا كلها تسير في نفس الاتجاه، والذي دام لساعات، وساده نقاش هادق، غير أن فئة قليلة انتهازية، يقول بن عبد الله: “التقطتها بعض المشاهد، وهذه ليست صورة مناضلي التقدم والاشتراكية، ومن يقف وراء ذلك سيبقى في مكانه”.

وتمنى بن عبد الله في تصريحه، أن تعود الكتلة الوطنية إلى سابق عهدها، وتكون تحالفا، يقول في هذا الصدد: “سنظل حزبا ديمقراطيا يسعى آلى رفع شعار النفس الديمقراطي الجديد، وكما تلاحظون اليوم،  فالبلاد في حاجة إلى شم نفس الديمقراطية، فبعض المحاكمات والمظاهر الاجتماعية تؤرق بالنا، وعبرنا عن ذلك بكل شجاعة، سنكون من المدافعين الشرسين على المقاربة الديمقراطية، نمد أيدينا لكافة القوى الحية، وخاصة اليسارية، وأقولها اليوم اليسار أصبح ضعيفا، ولمكونات اليسار دور مهم في حمل المشروع الديمقراطي”.

وعن أسباب مغادرة حكومة سعد الدين العثماني، يقول بن عبد الله: “كنا نتظر أجوبة سياسية منذ سنتين، وجاء التغيير الحكومي، ولم نتوصل بالأجوية، كان همنا هو أن نسير في تجاه، حكومة تحمل مشروعا سياسيا، تستطيع بلورته، وهو قرار اتخدناه الجمعة الماضي، وصادقت عليه هياكل الحزب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    ما تفوه به المناضل اليساري الشهير من كلام ناب ينم عن الإنحدار الشديد لأخلاف السياسيين المغاربة، الشيء الذي سيؤثر على نسبة المشاركة في الإنتخابات المقبلة.