سياسة، مجتمع

المودن: لا سياسات عمومية تشجع تمدرس الفتاة في العالم القروي

قالت رئيسة الشبكة المغربية للوساطة الأسرية “شمل” أسماء المودن “لا سياسات عمومية تشجع تمدرس الفتاة في العالم القروي”، موضحة أن السياسات العمومية في العالم القروي قاصرة عن تشجيع تعليم الفتاة في القرى والأرياف، مضيفة أن تلك السياسيات لا تزيح عن الأسرة والفتاة الأسباب الاجتماعية والثقافية الحائلة دون تعلمها.

جاء ذلك خلال ندوة صحفية نظمتها الشبكة المغربية للوساطة الأسرية “شمل”، بدعم من السفارة البريطانية، لتقديم التقرير النهائي لمشروع “من أجلها”، حول دراسة “أثر السياسات العمومية 2015-2019 في مجال المساواة والحق في تعلم الفتاة بالعالم القروي بأكادير ادوتنان”، اليوم الأحد بمقر منتدى الزهراء للمرأة المغربية بالرباط.

وشددت المودن على كون تعليم الفتاة أهم حافز لتمكينها من الارتقاء الاجتماعي، موضحا أن السياسات العمومية في العالم القروي لا تشجع الفتاة، موضحة أن شبكة “شمل” انخرطت مع السفارة البريطانية، في مشروع “من أجلها” لانجاز دراسة علمية تنصب على أربع سنوات، قصد نقل خلاصاتها إلى الجهات المعنية، علاوة على الترافع المدني من أجل تحقيقها.

وعرضت الشبكة خلال الندوة نتائج مشروع “من أجلها”، المدعم من طرف السفارة البريطانية بالمغرب، برسم سنة 2019، في إطار مبادرتها “دعم” للبحث والقدرات، التي تهدف إلى تنمية القدرات المؤسساتية للمجتمع المدني المغربي، وغطت الدراسة آثار السياسات العمومية 2015-2019 في مجال المساواة والحق في تعلم الفتاة بالعالم القروي بأكادير إيداوتنان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *