بعد 40 سنة من الإنتظار.. بإمكان ساكنة الأحياء العتيقة بالحاجب تحفيظ منازلهم

ابتداء من الأسبوع المقبل يمكن لسكان أحياء الشيبة وعين سيحند بجماعة الحاجب، ودوار لصدام بجماعة إقدار بإقليم الحاجب، تحفيظ منازلهم في إطار مشروع إعادة الهيكلة بالجماعات الترابية التابعة لإقليم الحاجب، بعدما أنهت الإدارات المعنية أشغالها في التسوية العقارية لهذه المنازل، أمس الجمعة، في اجتماع  خصه العامل بالقاعة الكبرى للعمالة.

وقد حضر اللقاء كل من الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية والسلطات المحلية المعنية، والنائبين البرلمانيين عن الإقليم، والمديرين الجهوي والإقليمي لإدارة أملاك الدولة، ورئيسي المجلسين الجماعيين للحاجب و إقدار، والخازن الاقليمي، ورئيس مصلحة المسح العقاري والخرائطي بالحاجب وممثلي الوداديات السكنية بكل من جماعتي الحاجب و إقدار.

وقد شملت هذه العملية في انطلاقتها الفعلية منذ 40 سنة خلت من الإنتظار بإقليم الحاجب، كل من حيي الشيبة وعين سيحند على مساحة 15 هكتارا و384 متر مربع، وسيستفيد منها 743 أسرة، بمبلغ مالي قدره 6 ملايين و922 ألف و530 درهما، بسومة 45 درهما للمتر المربع الواحد.

وبالجماعة الترابية إقدار بالإقليم، فقد تمت التسوية العقارية لدوار لصدام على مساحة 7 هكتارات بسومة 200.000 درهم للهكتار الواحد و بلغ عدد المستفيدين به من العملية 300 أسرة، في انتظار التعميم الفعلي لهذه العملية الهامة التي تعتبر المشكل الأول والرئيسي لساكنة الإقليم، التي ستعمم بباقي الجماعات الترابية الأخرى، من قبيل: “ملف أداروش بالجماعة الترابية أيت بورزوين الذي سيعرف الحل النهائي هو الآخر في الأيام القليلة القادمة “.

رئيس جماعة الحاجب وحيد حكيم، قال في تصريح لجريدة “العمق”، عاشت ساكنة الأغلبية الساحقة بالأحياء العتيقة بإقليم الحاجب وخاصة بحيي عين الشيبة وعين سيحند بمدينة الحاجب، حدثا تاريخيا على خبر الإعلان الرسمي عن انطلاقة التسوية الفعلية لملفاتهم في تسجيل وتحفيظ منازلهم من طرف عامل إقليم الحاجب، أمس الجمعة الذي لعب فيه دور الحكم في جمع كل الأطراف المعنية في تسريع الملف الذي كان يمشي سرعة السلحفاة، وستشمل هذه العملية أيضا أحياء أيت سعيد 2 ، وبام وأقشمير.

وأضاف الرئيس أن هذا الإجراء أوقف كل احتجاجات السكان أمام مختلف الإدارات المعنية للمطالبة بتسريع وثيرة التسوية، وابتداءً من الأسبوع المقبل سيتم جمع المستفيدين من العملية بمقر جماعة الحاجب، قصد توجيههم والوقوف بجانبهم في المراحل الواجب إتخادها إداريا لتمكينهم من آداء المستحقات الواجبة، ووضع الملف بإدارة المحافظة العقارية للتحفيظ طي هذا الملف.