أخبار الساعة، سياسة

المنصوري: أزمة البام ليست صراع ديكة من أجل المسؤوليات والمناصب

علقت رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، على الوضع الذي يمر به حزبها، معتبرة إياه أنه “ليس صراعا للديكة من أجل الحصول على المسؤوليات والمناصب، بل معركة من أجل الديمقراطية الداخلية، ورفض الانتهازية على حساب الكفاءة، ونبذ للغباء والجهل”.

وقالت المنصوري في رسالة لها؛ “أنا لا أنكر أنني سيدة تمارس العمل السياسي، ولن أخجل من إعلان انتمائي لحزب الأصالة والمعاصرة بحجة أن البعض قد شوهوا صورة هذا الحزب، مقتنعين بأننا نستطيع إحداث الفرق وإعادة التوازن، وعلى اقتناع تام بأن صوت العقل والصدق يشكل الأغلبية”.

وأضافت البرلمانية المذكورة أن سماع أصوات تنادي بالامتناع عن التصويت في الإنتخابات بحجة أنها فقدت الأمل “يبعث على الأسى”، وأن حزبها “ساهم رفقة أحزاب أخرى في ذلك من دون شك”، مستدركة القول أن ‘الخيار الديمقراطي والدستوري يلزمنا بعدم التراجع والعودة إلى الوراء”.

وتابعت في ذات الرسالة التي نشرتها على حسابها الخاص فيسبوك، معلقة على المشهد السياسي بأنه “ليس في أحسن أحواله، وغير مؤهل لجلب المزيد من الخبرات والكفاءات”، وأن “شعور التخلي عن كل شيء، والانسحاب من هذا المشهد” راودها مرارا.

قبل أن تستدرك كلامها أن “إيمانها ببعض النشطاء الأكفاء الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل هذا الوطن، وبضرورة عدم الاستسلام للانتهازيين، ألهمني القوة والشجاعة للاستمرار في النضال من أجل هذا الوطن الذي أعشق تاريخه ونضالات أهله الذين يستحقون الكفاح من أجلهم”.

وأوضحت أن “التغيير المنشود بوطننا لا يتم رسمه أو تخيله، بل هو تغيير يتم بناؤه، ولذلك يحتاج المغرب إلى كل قواه الحية من كفاءات وطنية، وطبقة سياسية شجاعة وصادقة، وأن الطريق طويل وشاق، لكنه ليس مستحيلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *