قال رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان جود الخني، إن المنظمة الحقوقية التي يرأسها تابعت بقلق بالغ استمرار معاناة أزيد من 30 مغربي (بينهم مغربية أم لولدين) متواجدين بمركز طريق “السكة” بطرابلس التابع لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية منذ شهور.
وأوضح المتحدث في تصريح لجريدة “العمق”، أنه وحسب تحريات وشهادات حية، فإن المغاربة العالقين بليبيا واجهوا ظروفا صعبة لعل أبرزها عدم توفر أي خدمات إيوائية مناسبة من مأكل ومشرب وملبس”.
وسجل الحقوقي عدم توفر الأغطية بالإضافة إلى الاكتظاظ والحالة النفسية التي ينتجها تخوفهم من التعرض لاستغلال شبكات الاتجار في البشر ومواجهة العصابات الإجرامية.
وطالب خني في التصريح ذاته بتدخل وزارة الخارجية بشكل مباشر في الملف، وذلك عبر بلاغات رسمية لتوضيح الحقائق للرأي العام ومتابعة العائدين من ليبيا، مشيرا إلى أن فوجين وصلا إلى المغرب في الأيام القليلة السابقة ومن المقرر أن يلتحق بهم الفوج التالث والأخير لاحقا.
يشار إلى أن المتحدث باسم القوات البحرية الليبية العميد أيوب قاسم، قد أوضح اليوم الاثنين أن العدد الإجمالي للمهاجرين غير الشرعيين الذين تم إنقاذهم من قبل دوريات خفر السواحل خلال 9 أشهر من العام الجاري، بلغ 6835 مهاجرا، مع انتشال جثث 11 مهاجرا خلال عمليات الإنقاد، لافتا إلى أن عدد المفقودين وصل إلى 190 مهاجرا.
اترك تعليقاً