مجتمع

بعد تطوان.. “اليونيسكو” تصنف الصويرة ضمن “المدن المبدعة” بالعالم

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو”، أول أمس الخميس، مدينة الصويرة ضمن قائمة “المدن المبدعة” إلى مجموعة من مدن العالم، لتكون بذلك ثاني مدينة مغربية تُصنف ضمن المدن المبدعة بعد تطوان.

واستطاعت مدينة الصويرة أن تدخل القائمة العالمية هذا العام رفقة مدينة رام الله الفلسطينية بصفتهما مدينتي الموسيقى، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدن الذي يوافق 31 من أكتوبر.

كما أدرجت المنظمة 4 دول عربية أخرى ضمن القائمة التي ضمت مدنا من دول مختلفة حول العالم، وهي العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة السليمانية بإقليم كردستان في شمال العراق بصفتهما مدينتين للأدب، والشارقة بالإمارات العربية المتحدة بصفتها مدينة الحرف والفنون الشعبية، ومدينة المحرّق بالبحرين عن فئة التصميم.

وقالت أودري أزولاي المديرة العامة لليونيسكو في بيان للمنظمة: “تحرص المدن المبدعة في جميع أرجاء العالم، كل منها بطريقتها، على جعل الثقافة ركيزة من الركائز التي تبنى عليها استراتيجياتها، وليس مجرد عنصر ثانوي فيها.. ويشجع ذلك على الابتكار السياسي والاجتماعي، ويتسم بأهمية خاصة للأجيال الشابة”.

وفي 2017، أعلنت “اليونسكو” عن تصنيف تطوان، مدينة مبدعة في مجال الصناعة التقليدية والفنون الشعبية، وذلك كأول مدينة مغربية تنضاف إلى شبكة المدن المبدعة إلى جانب 64 مدينة عالمية موزعة على 44 دولة عبر العالم حينها.

وتهدف شبكة اليونسكو للمدن المبدعة التي تم تأسيسها عام 2004، إلى تسليط الضوء على إبداع أعضائها في سبع مجالات هي: الحرف والفنون الشعبية والتصميم والفيلم وفن الطبخ والأدب والفنون الإعلامية والموسيقى.

وتلتزم كافة المدن المبدعة رغم تفاوتها الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي، بتطوير أفضل الممارسات الإبداعية ومشاركتها مع الآخرين من أجل الترويج للصناعات المبدعة وتعزيز المشاركة في الحياة الثقافية وإدماج الثقافة في سياسات التنمية الحضرية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *