سياسة، مجتمع

قائد مشارك في المسيرة الخضراء يروي تفاصيل التحضير لتحرير الصحراء (فيديو)

روى الشيخ أمانة الله المختار، وهو رجل سلطة برتبة قائد بمنطقة “إغرم” نواحي أكادير، بعض تفاصيل التحضير للمسيرة الخضراء، وذلك في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”.

وقال أمانة الله المختار، إنه توصل ببرقية من وزارة الداخلية كباقي القياد والباشوات ورؤساء الدوائر، للالتحاق بالقاعدة العسكرية ببنجرير، دون معرفة السبب، وبعد أسبوع لحق بهم وفد يترأسه وزير الداخلية آنذاك ادريس البصري.

وأضاف المتحدث ذاته، أن البصري أخبرهم أن مهمتهم هي جمع المواطنين وتهيئهم للمشاركة في المسيرة الخضراء، من أجل تحرير الصحراء، وأن المسألة سرية، مضيفا أنه بعد لقائهم به عادوا أدراجهم إلى مراكزهم للعمل على تهيئ المواطنين.

وزاد قائلا: “هيأنا المواطنين بأعجوبة ووسائل النقل ووسائل التسجيل، وكان هناك إقبال عظيم من طرف المواطنين، وفي ظرف 4 أيام انتهينا من كل شيء”، مضيفا أن الإقبال الكبير على التسجيل أعاد للمواطنين حماس الخمسينيات.

وشدد الشيخ أمانة الله المختار، على أن المسيرة الخضراء هي نهضة جديدة في المغرب وبفضلها توحد المغرب، بعد أن كان في حالة صعبة حيث شهد انقلابين، والأوضاع السياسية لم تكن على ما يرام.

وتابع قائلا: “انطلقنا من أكادير إلى طانطان على متن 10 حافلات و75 شاحنة”، مضيفا أن “من ضمن من شاركوا 18 محاميا وسياسيين من أحزاب معارضة اتحاديون وشيوعيون”.

وانطلق القائد أمانة الله المختار مع المشاركين نحو طانطان، 20 يوما بعد ذلك توصل ببرقية من وزارة الداخلية تخبره بالتوجه نحو جهة الحكونية بالسمارة على متن الحافلات والشاحنات في حين توجه آخرون مشيا على الأقدام نحو طرفاية.

وأوضح المتحدث ذاته، أن الطائرات الاسبانية كانت تحوم فوق رؤوسهم وتتبع خطواتهم، مضيفا أن الصعوبة التي صادفتهم بعد خطاب الملك الراحل الحسن الثاني تكمن في رفض المواطنين العودة قبل الوصول إلى السمارة، قبل أن يضيف بأن عملية إقناعهم بالعودة دام ليوم كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 4 سنوات

    ادريس البصري لم يكن وزيرا للداخلية سنة 1975 بل كان كاتبا للدولة في الداخلية الى سنة1979 حيث عين وزيرا للداخلية