هيئة حقوقية تندد بمنعها من عقد مؤتمرها ببوزنيقة.. وتحمل عبيابة المسؤولية

قالت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، إن إدارة مجمع الشباب والطفولة ببوزنيقة، منعتها من عقد مؤتمرها الوطني الذي كان من المقرر عقده في الفترة ما بين 15 و17 نونبر الجاري.

وأضافت الهيئة ذاتها، أن إدارة مجمع الشباب والطفولة ببوزنيقة، قررت إلغاء حجز منشآت مجمع مولاي رشيد المحجوزة من طرف الهيئة، بمبرر “إغلاق المجمع لإجراء إصلاحات”.

وأوضحت الهيئة الحقوقية، في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، أنه سبق لها أن توصلت بالموافقة المكتوبة بتاريخ 3 شتنبر الجاري بعد تأكيد برمجتها لأنشطتها ضمن أنشطة برامج المجمع.

وزاد المصدر ذاته، أن الهيئة ستعقد مؤتمر الثاني في الوقت المحدد له وبالأشكال التي ستقررها هيئتها التنظيمية.

وفي نفس الصدد، قال رئيس المكتب التنفيدي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان محمد النوحي: “إننا كهيئة حقوقية سبق وقدمنا طلبنا لتنظيم المؤتمر بمجمع بوزنيقة، وجاءتنا الموافقة مكتوبة بتاريخ 3 شتنبر 2019، باستغلال مرافق المجمع”.

وأضاف النوحي في تصريح لجريدة “العمق” قائلا: “نتفاجأ زوال البارحة بمكالمة هاتفية من مدير المجمع بإلغاء قرار حجز المجمع، وبعده مراسلة كتابية، بحجة أن هناك إصلاحات”.

واستنكر الفاعل الحقوقي هذا القرار واصفا إياه بـ”العبثي واللامنطقي”، موضحا أن هذا “أسلوب قديم استعمل للتضييق على جمعيات حقوقية أخرى سابقا وعلى كل المدافعين عن حقوق الإنسان”.

وحمل النوحي، وزير الثقافة والشباب والرياضة الحسن عبيابة، المسؤولية في هذا “المنع”، متسائلا بالقول:”كيف يعقل أن وزيرا جديدا جاء للقطع مع رتابة الإدارة في حكومة قيل عنها حكومة كفاءات، أن توقع إدارة المجمع تابعة لوزارته على هذا القرار العبثي الذي يعطينا إشارات سلبية؟.