سياسة، مجتمع

الـPPS يطالب بتوفير حماية دولية للفلسطينيين ووقف جرائم الاغتيال الإسرائيلية

طالب حزب التقدم والاشتراكية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والسعي الجدي نحو إيقاف الانتهاكات المتواصلة على الشعب الفلسطيني بشكل سريع وكامل، وفرض احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، بأفق محاسبة مجرمي هذه الحرب غير المتكافئة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والبطل.

وأدان الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي اليوم الأربعاء، توصلت جريدة” العمق” بنسخة منه، “العدوان العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وعودتها لاقتراف جرائم الاغتيال الإرهابية ضد الفلسطينيين، معتبرا ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية”، محملا المسؤولية كاملة لقوة الاحتلال الإسرائيلي في تبعات التصعيد العسكري على المنطقة برمتها.

وعبر الحزب عن رفضه التام للتصعيد الإسرائيلي الجديد ولاستهداف قياديين فلسطينيين واغتيالهم واستباحةَ العدوان المسلح على غزة، معتبرا ذلك “حلقة أخرى من حلقات التاريخ الدموي للصهيونية تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي المسنودة بصمت العالم ودعم ومباركة عددٍ من القوى العالمية “الكبرى” وتواطؤ بعض وسائل الإعلام التابعة للإمبريالية، وهي التوجهات التي من شأنها جر المنطقة إلى المزيد من العنف والاضطراب وتهديد الأمن والسلم الدوليين”.

وجدد الحزب “تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل تحقيق كافة حقوقه الثابتة والمشروعة، ومن أجل حريته وكرامته، وفي سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ليعرب عن يقينه التام بأن القضية الفلسطينية العادلة يستحيل النجاح في تصفيتها”.

وشدد على أنه “على الجميع أن يعيَ بأن مثل هذه الاعتداءات الجبانة لن تزيد الشعب الفلسطيني سوى إصرارا وصمودا وتمسكا بأرضه، وبأنه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي حقيقي والعودة إلى طاولة المفاوضات ورفع الحصار الجائر المفروض على فلسطين”، وفق تعبير البلاغ ذاته.

من جهة أخرى، اعتبر المكتب السياسي أن الوضع الدولي والعربي والفلسطيني الحالي يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية، داعيا “كافة القوى السياسية الفلسطينية المناضلة إلى تسريع استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والتحلي باليقظة المطلوبة من أجل قطع الطريق أمام محاولات الصهيونية خلط الأوراق من خلال الإمعان في سياستها العسكرية العدوانية واللجوء إلى الاستخدام القذر للدم الفلسطيني كورقة انتخابية”.

ووسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دائرة استهدافها في قطاع غزة في اليوم الثاني، وكثفت غاراتها، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 24 حتى اللحظة، بينهم عشرة أمس، وعدد المصابين إلى نحو سبعين، بينما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن 65 إسرائيليا خضعوا لعلاجات متنوعة من نوبات هلع، وإصابات تعرض لها أصحابها بسبب الدفعات الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية من القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *