هيئات تخرج للاحتجاج ضد رئيس جماعة بأزيلال.. ومطالب بتدخل لفتيت

نظم مواطنون ينحدرون من دواوير تابعة لجماعة واولى بإقليم أزيلال وقفة احتجاجية، أمس الخميس، أمام مقر الجماعة احتجاجا على مجموعة من “الخروقات” داخل المجلس الجماعي لواولى، و”السياسة الفاشلة التي يمارسها بضربه القوانين التنظيمية والدستورية عرض الحائط”.

وقد أصدر المحتجون عقب انتهاء شكلهم الاحتجاجي بيانا يحمل توقيع 12 جمعية وعشرات المواطنين، أشاروا فيه إلى “عدم تنزيل البعد التشاركي المنصوص عليه بالقانون التنظيمي والتجاهل الممنهج لمجموعة من الميكانز مات الضرورية في عملية تدبير الشأن المحلي”.

البيان ذاته أدان طريقة تسيير وتدبير المرفق العام بالجماعة الترابية لواول، بعدما “فقدت البوصلة لدى المجلس الجماعي الذي ابان عن عجزه في مواكبة التحديات المطروحة أمامه ومعالجة إشكالية التنمية المتوقفة، مشيرا إلى عدم أهلية رئيسه لتسيير شؤون الجماعة بسبب وضعه الصحي الحالي، وفق تعبير البيان.

وعبر المحتجون عبر البيان الذي توصلت العمق بنسخة منه، عن إدانتهم لـ”تعثر العديد من المشاريع المضمنة في اتفاقية تأهيل المركز الجماعي”، و”الاستهتار بالموارد المالية و الممتلكات الجماعية مع عدم تحمل المسؤولية في حماية المرافق العمومية”.

كما أدانوا “سياسة تهميش الكفاءات و الفعاليات المحلية” في تشكيل لجنة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، وفق تعبير البيان.

وطالب البيان وزارة الصحة والمندوبية الإقليمية بأزيلال بالتدخل العاجل لتعيين طبيب بالمستشفى الجماعي لواولى الذي بقي دون اطار طبي لأكثر من 5 أشهر حتى تستفيد من خدماته أكثر من 26 ألف نسمة.

كما طالب بتقديم خدمات سيارة الاسعاف بالمجان نظرا للمبلغ “المهول المخصص للغازوال” في ميزانية الجماعة دون معرفة كيفية صرفه، ونظرا لارتفاع نسبة الفقر بالجماعة.

وناشد المحتجون وزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية إيفاد لجنة مركزية لافتحاص مالية الجماعة، تماشيا مع شعار المملكة ربط المسؤولية بالمحاسبة بغية تكريس دولة الحق والمؤسسات، مطالبين بنشر القوائم المحاسبة والمالية للجماعة الترابية سالفة الذكر.