سياسة

أفتاتي: البام أداة للاستبداد.. ورأي الحزب يعبر عنه بالبلاغات

على النقيض مما صرح به نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، بخصوص إمكانية التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة بعد أن تطور وتغير، شدد القيادي في حزب المصباح، عبد العزيز أفتاتي، على أن صفحة الخلاف مع البام لم تطو بعد.

وقال أفتاتي في تصريح لجريدة “العمق”، إن حزب العدالة والتنمية ما زال في مكانه، وأن الموقف من ما سماه بحزب “البؤس” و”البؤس الرديف” قائم، مضيفا أن البام هو “مؤشر على وجود الفساد والاستبداد”.

واعتبر أن قضية التحالف مع البام “مرتبطة بمواجهة الفساد والاستبداد”، مشددا على أنه “حينما نصبح في مرحلة أخرى وننتهي من هذه الأجندة سيكون هناك كلام آخر على الحزب الأصفر أو الأخضر”.

وشدد على أن “البام يجسد أداة للاستبداد والفساد باختصار، وبالتالي لا يمكن أن نغير موقفنا”، مضيفا أن ما وقع في طنجة “محدود في المجلس وليس في رقعة ترابية، وكان حوله خلاف كبير”، مضيفا أن “ليس هناك طي لصفحة الخلاف مع البام لا في أفق 2021 ولا 2031″.

وخلص أفتاتي إلى أن رأي حزب العدالة والتنمية في هذا الموضوع يعبر عنه في البيانات والبلاغات، ولا يمكن تسويتها بتصريح، مضيفا أن الأمر يتعلق بـ”معركة ضد الفساد والاستبداد، وأن البام هو كركوز من الكراكيز”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *