مجتمع

بعد خفضها بمليار دولار.. المغرب يتجه لأزمة تمويل محاربة “السيدا”

كشف مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي عن اتجاه المساهمين في برامج محاربة فيروس نقص المناعة البشري “السيدا” نحو تقليص حجم المساعدات المخصصة للمغرب خلال السنوات المقبلة.

وسجل التقرير العالمي حول الإيدز لسنة 2019، تقليص الموارد الممنوحة للدول قصد محاربة فيروس فقدان المناعة البشري بمليار دولار، في ظل الحاجة إلى أزيد من 26 مليار دولار لتمويل مكافحة الإيدز في 2020.

وأوضح اليوبي، خلال لقاء صحفي نظمه مركز الأمم المتحدة للإعلام، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة “السيدا” بالمغرب لتقديم التقرير العالمي حول الإيدز لسنة 2019، أن هناك إعدادا للمغرب للانتقال السلس من التمويل الأجنبي لتمويل برامج محاربة السيدا نحو التمويل المحلي.

وأشار اليوبي إلى أن دولة الجزائر على سبيل المثال ستعرف عما قريب قطع التمويل الأجنبي عنها في هذا الشأن، منبها إلى حجم التحديات التي تقع على تلك الدول للبحث عن التمويل الذاتي لبرامجها.

وحول الجهات الأكثر تسجيلا لداء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا”، تصدرت 3 جهات بقرابة 70 في المائة من عدد الحالات المسجلة في الجهات، وعلى رأسها سوس ماسة، مراكش اسفي، والدار البيضاء.

وعلى الصعيد العالمي، سجل التقرير بلوغ أعداد المصابين بالفيروس رقما قياسيا بنحو 38 مليون شخص، مشيرا إلى وجود أكثر من 23 مليون مصاب بالفيروس يتلقون العلاج في عام 2018 عبر العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *